-

خيبة أمل المنتخب الوطني لكرة اليد

(اخر تعديل 2025-01-28 23:57:13 )

أزمة كرة اليد الجزائرية: خيبة أمل جديدة

مرت كرة اليد الجزائرية بمرحلة صعبة بعد الخروج المبكر للمنتخب الوطني من الدور الأول لبطولة العالم الأخيرة. هذا الخروج الذي شكل صدمة للجماهير، دفعهم للتعبير عن استيائهم والمطالبة بتغييرات جذرية في إدارة اللعبة.

دعوة للتغيير والإصلاح

بعد هذه النكسة، جاء الوقت الذي دعا فيه وزير الرياضة، وليد صادي، السلطات العمومية إلى الإسراع في عقد الجمعية العامة والجمعية الانتخابية، وذلك بعد استقالة رئيسة الاتحادية. حيث أن هذه الخطوات تعتبر ضرورية لإعادة هيكلة اللعبة وتحسين أدائها في المستقبل.
المحتال مترجم الحلقة 9

عودة التعليقات: صوت الجماهير

فوجئ الجمهور الرياضي الجزائري بإعادة تفعيل خاصية التعليق على صفحة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد بعد عامين من الإغلاق. وقد كان هذا الإغلاق بمثابة محاولة لتكميم الأفواه وتفادي الانتقادات التي تعكس واقع النتائج السيئة التي حققها المنتخب، بالإضافة إلى الظروف التحضيرية التي وصفها بعض اللاعبين بـ "الكارثية".

تعبير عن الاستياء

وبمجرد فتح خاصية التعليق، انهالت التعليقات التي تعبر عن تذمر الجماهير من الوضع الراهن لرياضة كرة اليد في الجزائر. فقد طالب الكثيرون بمحاسبة المسؤولين عن هذا الوضع السيء، سواء على مستوى المنتخب أو الأندية، مؤكدين ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ اللعبة من الغرق.

آمال المستقبل

رغم حالة الإحباط، يبقى الأمل موجودًا في إمكانية إصلاح الوضع وتحسين أداء المنتخب. إن العمل الجاد والتخطيط السليم يمكن أن يقودا كرة اليد الجزائرية إلى تحقيق نتائج أفضل في المستقبل، مما يعيد الثقة للجماهير ويعزز من مكانة اللعبة في البلاد.