أعربت هيئة التنسيق الموسعة لحركة البناء الوطني عن استيائها من الأداء العام للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، مشيرةً إلى فشلها في إدارة عملية تركيز الأصوات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية.
عقدت الهيئة اجتماعًا تقييمياً يوم الأربعاء الماضي، حيث تم مناقشة مجريات الانتخابات الرئاسية وتداعياتها على الساحة السياسية. وقد تناول الاجتماع تفاصيل العملية الانتخابية وأهمية النتائج المترتبة عليها.
في بيان رسمي صدر عن الحركة، تم التأكيد على تقدير الهيئة للأداء المتميز الذي قدمته حركة البناء، سواء من قبل القيادة أو الأعضاء والمحبين. كما تم الإشادة بالأجواء الهادئة والمستقرة التي سادت أثناء الانتخابات، مما يعكس نضج العملية الديمقراطية.
أبرزت حركة البناء الوطني أن الانتخابات التي جرت في 7 سبتمبر قد وفرت حرية اختيار حقيقية للناخبين، حيث لم تتعرض اختياراتهم لأي نوع من التزوير أو التأثير المالي الفاسد. وقد أعربت الحركة عن ارتياحها لعدم تسجيل أي تحفظات من قبل مراقبي الأحزاب حول سير العملية الانتخابية، باستثناء بعض الغموض الذي شاب تركيز الأصوات.
ندد أعضاء هيئة التنسيق الموسعة ببعض الأصوات التي حاولت استغلال الظروف لإثارة الفوضى الفكرية، محاولين تقديم دروس مكررة في الديمقراطية للشعب الجزائري، الذي أصبح واعيًا لأساليبهم ومناوراتهم.
تجدر الإشارة إلى أن حركة البناء الوطني قد نفذت حملة انتخابية نشطة عبر مختلف الولايات لدعم المترشح الحر عبد المجيد تبون، الذي حقق الفوز في هذه الانتخابات.
التوت الأسود الحلقة 1