الموساد يغادر قطر.. نتنياهو يرفض تمديد الهدنة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، وصول المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إلى طريق مسدود، ليُقرّر إعادة فريق جهاز الاستخبارات “الموساد”، من العاصمة القطرية الدوحة.
وانتهت الهدنة الإنسانية بين “حماس” والعدو، أمس الجمعة، ويعود العدوان الإسرائيلي إلى ممارساته الشنيعة في حقّ سكان قطاع غزة، وتوقف المفاوضات الرامية لتجديد الهدنة وتبادل المحتجزين.
وقال مكتب رئيس الوزراء الصهيوني، في بيان له إنه بناءً على توجيهات نتنياهو، أمر رئيس “الموساد” ديفيد بارنياع، فريقه الموجود في الدوحة بالعودة إلى تل أبيب.
وزعمت تل أبيب، أن “حماس” لم تنفّذ التزاماتها بموجب الاتفاق الذي شمل الإفراج عن جميع الأطفال والنساء المختطفين.
وشكر رئيس “الموساد” العبري، المخابرات المصرية والأمريكية ورئيس الوزراء القطري، على الجهود الجبارة لقيادة الوساطة، التي أسفرت عن هدنة من سبعة أيام امتدت من 24 نوفمبر الفارط إلى غاية الفاتح من ديسمبر.
وما إن انتهت الهدنة حتى عادت آلة الدمار الصهيونية إلى بثّ الرعب وزهق الأرواح وتدمير البنية التحتية لقطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد 240 شخصا على الأقل، منذ انتهاء الهدنة صباح أمس الجمعة، وإصابة أكثر من 650 آخرين جراء الغارات الجوية الإسرائيلية.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت عشرات البيوت والبنايات السكنية على ساكنيها في خان يونس جنوبي القطاع.
يذكر أن “حماس” وافقت على هدنة مع الكيان الصهيوني لمدة 4 أيام فقط، قبل أن يتم تمديدها.