تواصل الجزائر استغلال مكانتها في مختلف المنابر الأممية، للدفاع عن القضيتين الفلسطينية والصحراوية.
في هذا الصدد، حثّ المندوب الدائم للجزائر، السفير رشيد بلادهان، مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على إيفاد بعثة لتقصي الحقائق في الأراضي الصحراوية المحتلة.
كما دعا رشيد بلادهان، المفوض الأممي لحقوق الإنسان، إلى تقديم تقرير مفصل حول الزيارة إلى المجلس، تشمل جميع الانتهاكات المسجلة هناك، وفقا لوكالة الأنباء الصحراوية.
وعبّر السفير بلادهان، من منبر مجلس حقوق الإنسان الأممي، عن قلق الجزائر البالغ إزاء الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان والقانون الدولي التي يرتكبها الاحتلال المغربي في الأراضي المحتلة للصحراء الغربية.
ودعا السفير الجزائري، إلى مراقبة الوضع في الصحراء الغربية وتوثيق كل الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الصحراوي الشقيق.
وانتقد المتحدث، عدم سماح الاحتلال المغربي للشعب الصحراوي بممارسته لحقوقه المشروعة، لاسيما تلك المتعلقة بالحق في تقرير المصير، معتبرا إياه خرقا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأشار بلادهان، إلى أن المغرب يستغلّ منصبه كرئيس دوري لمجلس حقوق الإنسان، بشكل فاضح
في تنظيم زيارة إلى الأراضي المحتلة بإشراك سفراء بعض الدول المعتمدة في جنيف وهو ما يُعتبر خرقا لواجب الحياد والمثالية المطلوبة من رئيس المجلس.
ونوه رشيد بلادهان، أن الشعب الصحراوي يعيش معاناة متواصلة بسبب الاحتلال العسكري المغربي لأجزاء من الصحراء الغربية، ورفض المغرب احترام الشرعية الدولية.
للإشارة، انتُخب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لعام 2024.
وتحصل المغرب على 30 صوتا من مجموع أعضاء المجلس الـ 47، فيما حصلت جنوب إفريقيا على 17 صوتا .