“أخطر من كورونا”.. جنوحات يشدّد على ضرورة أخذ
قال رئيس المخبر المركزي للمؤسسة الاستشفائية العمومية بالرويبة، كمال جنوحات، إن فيروس الأنفلونزا لهذه السنة، قد يكون أشدّ خطورة من فيروس كورونا.
وأشار كمال جنوحات، إلى صعوبة التفريق بين كورونا والأنفلونزا الموسمية، بسبب التداخل بين أعراض المرضين.
وشدّد جنوحات، على ضرورة أخذ اللقاحات المضادة للأنفلونزا الموسمية، لاسيما من طرف الفئات الهشّة والمصابين بأمراض مزمنة.
وأبرز البروفيسور، على هامش دورة تكوينية نظمتها وزارة الصحة، لفائدة الصحفيين حول أهمية التلقيح ضد فيروس الأنفلونزا، أنه خلال البرد وبسبب الأماكن المغلقة تنتقل الفيروسات المتعلقة بالجهاز التنفسي بسهولة، بما في ذلك فيروس الأنفلونزا الموسمية.
وعن المواطنين الذين ينتمون إلى الفئات الهشة، أوضح جنوحات أن الأمر يتعلّق بالذين يبلغون من العمر 65 سنة أو أكثر، والذين يعانون من أمراض مزمنة أو اضطرابات في المناعة الذاتية، إلى جانب النساء الحوامل والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات.
ويساهم التلقيح في التقليل من أخطار المضاعفات المتعلقة بهذا الفيروس بنسبة 60 إلى 90 بالمائة.
يذكر أن معهد باستور، اقتنى مليوني جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا.
ووزّع المعهد، جرعات اللقاح تماشيا مع احتياجات سكان كل منطقة.
وتستهدف عملية التلقيح التي تطلقها الجزائر سنويا، خلال نفس الفترة، على الخصوص الأشخاص المسنين البالغين 65 سنة فما فوق، وكذا الكهول والأطفال المصابين بمختلف الأمراض المزمنة كأمراض القلب والشرايين والأمراض الصدرية، بالإضافة كذلك إلى السكري والسمنة والكلى والجينية، وكذلك إلى النساء الحوامل ومهنيي الصحة.