-

علاقة محمد السادس وزعيتر تحت مجهر الإعلام

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

مازالت العلاقة المشبوهة لمحمد السادس مع الإخوة زعيتر تصنع الجدل، داخل المغرب وخارجه، ليشغل الموضوع اهتمامات الإعلام الدولي.

وقالت صحيفة “فينانشيال تايمز” البريطانية، إن العلاقة بين محمد السادس وأبو بكر زعيتر وأخويه أثارت قلق المخزن المغربي.

وتحوّل الإخوة زعيتر إلى زوار متكرّرين على القصر الملكي، ورافقوا الملك كمدربين شخصيين.

ووفقا للمصادر ذاتها، أصبح آل زعيتر منذ سنة 2018 يتمتعون بسلطة كبيرة داخل القصر، ما جعلهم يتصرفون وكأنهم ملاك المكان ويتحدثون بوقاحة مع الجميع.

ويتحكم الإخوة في من يقابل ملك المغرب، يضيف التقرير.

وتنفس المغربيون الصعداء، بعد عودة ملكهم إلى ممارسة نشاطاته ولو بشكل محدود، بعد أن كان لا يفارق ظل الإخوة زعيتر.

وذكر التقرير البريطاني، أن أبا بكر زعيتر يمتلك سجلّا إجراميا، حيث اعتدى في سن الـ17 على رجل أعمال بطريقة وحشية.

من جهتها، قالت صحيفة “إيدناس” التشيكية، إن ملك المغرب لا يريد أن يحكم فضّل الاختفاء مع مقاتل”.

وذكرت الصحيفة التشيكية أن المصارع وشقيقيه خصخصوا الملك محمد السادس الذي أصبح يقضي معظم وقته خارج البلاد، وهذا يثير الذعر.

وأفاد صحيفة “الإيكونوميست” البريطانية، نقلا عن أحد رجال حاشية الملك قوله إن هذا الأخير ليس مهتمًا بالسلطة، بل يسعى للسيطرة على حياته فقط، كمحاولة منه لتعويض طفولته وشبابه القاسي في ظل قساوة والده.

وأشارت إلى أن طباع الملك المغربي، تغيرت بعد توطيد علاقته مع زعيتر، حيث أصبح أكثر غضبا، ويتحدث بشكل مشين مع مقربيه، بسبب عزلته،