نتائج بحوث المناجم في الجزائر
في إطار الجهود المستمرة لتحسين قطاع الطاقة والمناجم في الجزائر، أعلن وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات، عن انتهاء العديد من البحوث المنجمية التي أظهرت نتائج إيجابية. هذا الإنجاز يعكس التقدم الملحوظ الذي تحقق في هذا المجال الحيوي.
خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، خصصت للأسئلة الشفوية، تم تسليط الضوء على أهمية برنامج البحوث المنجمية الذي أثمر عن نتائج إيجابية في عدة ولايات. هذه النتائج تشير إلى إمكانية إقامة أقطاب صناعية جديدة في تلك المناطق، مما سيساهم في تطوير الاقتصاد المحلي.
استمرار البحث والتطوير
في سياق حديثه، أوضح الوزير أنه لا يزال هناك العديد من البحوث الجارية ضمن البرنامج الوطني للاستكشاف في المجال المنجمي، والذي يغطي 23 ولاية. هذا البرنامج يهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية وتعزيز الاستثمارات في هذا القطاع.
مواد معدنية غير متوقعة
وأشار وزير الطاقة إلى أن هذه البحوث المنجمية قد سمحت باكتشاف مواد معدنية لم يكن من المتوقع وجودها. وهذا يعكس أهمية البحث المستمر في تحسين الخارطة المنجمية للجزائر، وتحديد المناطق التي يمكن أن تستضيف أقطاب صناعية متنوعة.
كما ذكر الوزير في إجابته عن سؤال النائب فريدة غمرة، أن برنامج البحث المنجمي في ولاية سطيف يشمل مجموعة من العمليات المنجمية التي تمتد إلى الولايات المجاورة. هذه العمليات تتضمن استكشاف المعادن المتعددة في مناطق مثل الحضرة وكاف العفسة، بالإضافة إلى التنقيب عن الرصاص والزنك والنحاس في مناطق أزوار وبني صغوال.
توسيع أنشطة التنقيب
علاوة على ذلك، تشمل الأنشطة المنجمية أيضاً التنقيب عن الزنك والرصاص في قطاع بوطالب والفرحل وجبال الحضنة، التي تقع في ولايات سطيف وبرج بوعريرج وباتنة. هذه الخطوات تعكس التزام الحكومة بتعزيز قطاع المناجم ودعمه بالاستثمارات اللازمة.
وفي هذا الإطار، أكد الوزير أن هناك جهودًا جارية لاستكمال إجراءات الترخيص لصالح الشركة الوطنية للمنتجات المنجمية غير الحديدية والمواد النافعة "إينوف"، بهدف إنشاء وحدة لإنتاج مركز الزنك المخصص للصناعات المعدنية في منطقة حمام غرغور في ولاية سطيف. هذه الوحدة ستساهم في تعزيز القدرة الإنتاجية للقطاع وتوفير المزيد من فرص العمل.
حبيبتي من تكون 2 الحلقة 336