-

لقاء رئيس الجمهورية مع الأمين العام للأفافاس

(اخر تعديل 2025-01-20 16:00:43 )

استقبال رئيس الجمهورية للأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية

استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يوم الإثنين، الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية "الأفافاس"، يوسف أوشيش. هذا اللقاء يأتي في إطار سعي الحكومة لاستكشاف آفاق جديدة في ظل التحولات العميقة التي يشهدها العالم.

أهمية اللقاء في ظل التغيرات الجيوسياسية

عقب استقباله، أكد أوشيش أن اللقاء كان فرصة لتبادل الآراء حول الوضع السياسي الوطني، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها بلادنا في السياقات الدولية والإقليمية. حيث تزايدت التهديدات والتحرشات التي تتعرض لها الجزائر، مما يستدعي النظر بجدية إلى كيفية التصدي لتلك المخاطر.

رفض التدخل في الشؤون الوطنية

أوضح أوشيش أن جبهة القوى الاشتراكية ترفض بشكل قاطع أي تدخل خارجي في الشؤون الوطنية، مشددًا على ضرورة أن تعتمد علاقات الجزائر الدولية على مبدأ الندية والاحترام، مع التأكيد على أهمية السيادة الوطنية.
البراعم الحمراء مترجم الحلقة 34

دعوة إلى الإصلاح والانفتاح السياسي

كما أشار أوشيش إلى أن اللقاء كان فرصة لنقاش ثري وصريح حول ضرورة تبني مقاربة سياسية إصلاحية تهدف إلى تحقيق التغيير والانفتاح السياسي في البلاد. وأكد على أهمية ترسيخ الديمقراطية، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والرفاه الاجتماعي.

تشكيل بيئة سياسية وإعلامية مناسبة

جدد الأمين الوطني للأفافاس مطالبته بضرورة إرساء مناخ سياسي وإعلامي هادئ ومتفتح، مما يساعد على إعادة الروح للنقاش الوطني حول القضايا المحورية، ويؤسس لبيئة ملائمة لحوار وطني شامل وجاد.

المحاور الرئيسية للنقاش

أطلع أوشيش رئيس الجمهورية على نتائج اللقاءات الثنائية مع الشركاء السياسيين، والتي تناولت أربع محاور رئيسية تتعلق بالحفاظ على استقلالية السياسة الخارجية، وتعزيز الأمن القومي بمفهومه الشامل، وبناء اقتصاد منتج ومتحرر من القيود البيروقراطية.

دولة القانون والحريات

أكد أوشيش على أهمية تجسيد دولة القانون والحريات، من خلال تعزيز استقلالية القضاء وضمان حياديته، وحماية حقوق الأفراد في كنف الدستور.

تحديات المشهد الوطني

في الختام، أشار أوشيش إلى أن المشهد الوطني يعاني من الجمود والإغلاق، مما يعيق التطور. في ظل الظروف الحالية، من الضروري أن يكون هناك انفتاح سياسي وتحرير للمبادرة الوطنية لمواجهة التحديات المتعددة التي تواجه الجزائر.