اجتماع وزراء الفلاحة: آفاق جديدة للتعاون الإفريقي

وزير الفلاحة يسهم في قمة مجموعة السبع

في يوم الجمعة المليء بالنشاطات، كان وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، جزءًا من اجتماع وزراء الفلاحة لمجموعة السبعة، الذي يُعقد في مدينة سيراكيوز الإيطالية. هذا الاجتماع يُعتبر منصة هامة لتبادل الأفكار والابتكارات في مجال الزراعة.

لقاءات ثنائية مثمرة

وعلى هامش الاجتماع، لم يفوت شرفة الفرصة لإجراء مجموعة من اللقاءات الثنائية مع عدد من وزراء وممثلي الهيئات والمنظمات الدولية. وقد حضر هذا المنتدى 11 وزيرًا من دول إفريقيا، مما يعكس أهمية التعاون الإقليمي في تعزيز التنمية الزراعية.

حوار مع قادة الزراعة العالمية

خلال اللقاءات، تبادل الوزير الحديث مع رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ألفارو لاريو، والمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، شو دونيو. كانت هذه المحادثات فرصة لتسليط الضوء على القضايا الملحة التي تواجه الزراعة في القارة الإفريقية.

منتدى يضم 400 مشارك

يجمع هذا المنتدى حوالي 400 مشارك، بما في ذلك منظمات وهيئات دولية وإقليمية، ويتم تنظيمه على شكل جلسات موضوعية تركز على القضايا الزراعية المتنوعة. هذه البيئة الخصبة للنقاش توفر فرصًا للتفاعل الفعال وتبادل الأفكار الجديدة.

تحول زراعي في إفريقيا

الجلسة الأولى كانت مخصصة لمناقشة البرنامج الشامل لتنمية الزراعة الإفريقية، الذي أُعتمد من قِبَل الاتحاد الإفريقي في عام 2014. هذا البرنامج يسعى لتحقيق تحول زراعي شامل في القارة الإفريقية، حيث تم تناول التحديات الجديدة التي تواجه الزراعة الإفريقية واقتراح الحلول المناسبة.
المتوحش 2 مترجم الحلقة 3

استثمار الفلاحة في إفريقيا

أما الجلسة الثانية، فقد تناولت موضوع الاستثمار الفلاحي في إفريقيا، حيث تم تسليط الضوء على الآليات الرئيسية التي تدعم التنمية الزراعية وتعزيز القدرات المتاحة. كانت النقاشات حيوية، حيث ركز المشاركون على تعزيز التعاون بين دول مجموعة السبع والدول الإفريقية.

آفاق التعاون وتبادل الخبرات

الجلسة الثالثة تناولت آفاق التعاون بين الأطراف وتبادل الخبرات والمشاريع الاستثمارية. الهدف كان تحديد سبل جعل التعاون الدولي في مجال الزراعة أكثر فعالية، بالإضافة إلى تحديد المجالات التي تتطلب التعاون لتحقيق أهداف خطة 2030 للاتحاد الإفريقي وإعلان ما بعد مالابو.

بهذه الطريقة، يُظهر هذا الاجتماع أن هناك التزامًا جادًا نحو تحقيق تنمية زراعية مستدامة في إفريقيا، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والشراكة الفعالة بين الدول الإفريقية والدول الأكثر تقدمًا.