مالي توافق على تعيين سفير جديد للجزائر

عيّنت الجزائر سفيرا جديدا لها لدى دولة مالي.

وأفادت وزارة الخارجية في بيان لها، أن الحكومة المالية وافقت على تعيين كمال رتياب، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى جمهورية مالي.

وتأتي هذه الخطوة في ظل علاقات متوترة بين الجزائر العاصمة وباماكو، بعد تهجمات متكرّرة من رئيس المجلس الانتقالي الجنرال عاصيمي غويتا.

للإشارة قرّرت السلطات الانقلابية في مالي، وقف العمل باتفاق السلام الذي تقوده الجزائر، زاعمة رغبتها في أن يكن الحوار ماليا 100 بالمائة دون تدخل أطراف خارجية.

ولم تدعم “الأزواد” وهي أكبر حركة مؤثرة في الساحة المالية والطرف الرئيسي في طاولة الحوار التي كانت ترأسها الجزائر، قرار تعليق العمل باتفاق الجزائر.

وأتبعت باماكو قرارها، بتعليق النشاط السياسي للأحزاب والجمعيات.

ويبقى القرار ساري المفعول إلى غاية إشعار آخر، لم يُحدّده المرسوم الصادر عن المجلس الانقلابي هناك.

وبرّرت الجهة ذاتها، قرارها بأسباب تتعلّق بالنظام العام.

وتنتهج السلطات الانقلابية في مالي، سياسة تفتح العديد من التساؤلات حول مستقبل الجارة، في ظل انفراد المجلس العسكري بالحكم دون رقيب دولي، وبتقييد الحريات والممارسة السياسية، وبالاستناد على مرتزقة “فاغنر” الروسية.