يستهل المنتخب الجزائري بقيادة الناخب الوطني جمال بلماضي، منتصف شهر نوفمبر الحالي، مغامرة تصفيات نهائيات منافسة كأس العالم 2026.
ويستضيف المنتخب الجزائري ضيفه منتخب الصومال يوم الـ16 نوفمبر 2023، على أن يلاقي مضيفه منتخب موزمبيق بتاريخ الـ19 من الشهر ذاته، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة.
واتخذت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف” بموافقة الناخب الوطني جمال بلماضي، قرار هاما بشأن مباراة الجزائر وموزمبيق، التي أثارت الكثير من الجدل مؤخرا، بشأن تاريخ لعبها.
وبحسب بيان هيئة “فاف”، فإن رفاق القائد محرز سيسافرون إلى موزمبيق سهرة الـ16 من الشهر الحالي، مباشرة بعد نهائية مباراتهم الأولى في تصفيات “المونديال” أمام منتخب الصومال.
وسيشد المنتخب الجزائري رحاله إلى دولة موزمبيق، عبر رحلة خاصة من الجزائر، حيث أكد الاتحاد الجزائري لكرة القدم أنه وفر جميع الظروف اللازمة من أجل عودة أشبال بلماضي بالنقاط الثلاث.
وجاءت خطوة هيئة “فاف” بمشاورة الناخب الوطني جمال بلماضي، عكس المرات السابقة التي كان يتم فيها تأخير سفرية كتيبة “الخضر” إلى أدغال القارة الإفريقية.
ويسعى بلماضي ومعه التحاد الجزائري للعبة، إلى تفادي عامل إرهاق اللاعبين، بالنظر إلى بعد المسافة البالغة نحو 7621 كلم، والمقرر أن تستغرق أكثر من 10 ساعات.
وكان اختيار يوم الـ19 نوفمبر 2023 موعدا لمباراة الجزائر وموزمبيق، بموافقة من الأمين العام السابق لهيئة “فاف” دون علم الناخب الوطني، قد أثار غضب الأخير وخلف موجة جدل في وسائل إعلام عدة.
ويرى كثيرون أنه كان من الأجدر اختيار اليوم الأخير من التوقف الدولي المقبل، أي يوم 21 نوفمبر الحالي، تاريخا لمواجهة الجزائر وموزمبيق، لمنح أشبال بلماضي يومين راحة إضافيين.