انطلق النجم الجزائري رياض محرز في موسمه الثاني مع نادي أهلي جدة في دوري "روشن" السعودي لكرة القدم، لكن بداية هذا الموسم لم تكن كما كان متوقعًا. حيث واجه اللاعب العديد من التحديات مقارنة بموسمه الأول مع الفريق.
حتى الآن، خاض محرز ثلاث مباريات في البطولة، لكنه لم يتمكن من تسجيل أي أهداف أو تقديم تمريرات حاسمة. ورغم الجهود التي بذلها مع زملائه، لم يستطع الفريق تحقيق أداء متميز في هذه الجولات.
في الجولة الأولى، واجه الأهلي نادي العروبة حيث انتهت المباراة بفوزهم بثنائية نظيفة، ولكن محرز لم يسجل أي هدف أو يقدم تمريرة حاسمة. وتكرر السيناريو في الجولة الثانية أمام الفتح، حيث خسر الأهلي المباراة بهدف نظيف.
كما تعادل الأهلي في قمة الدوري ضد النصر، حيث انتهت المباراة بهدف لمثله، مما زاد من تعقيد بداية محرز للموسم.
رغم البداية الصعبة، كانت هناك بعض اللحظات الإيجابية. في نصف نهائي كأس السوبر السعودي، ساهم محرز بصناعة هدف في المباراة التي انتهت بالتعادل، لكن الأهلي خسر اللقاء بركلات الترجيح.
على عكس هذا الموسم، كان لمحرز تأثير واضح في بداية الموسم الماضي، حيث سجل هدفًا وصنع آخر في ثلاث مباريات فقط. يبدو أن النجم الجزائري يواجه صعوبة في تكرار تلك الأداءات هذا العام.
يأمل رياض محرز في تجاوز هذه المرحلة الصعبة مع فريقه، خاصة مع الاستحقاقات القارية المقبلة في دوري أبطال آسيا. يتطلع اللاعب إلى العودة لتقديم أداء مميز يسهم في نجاح الأهلي في البطولات القادمة.