محرز والعجز عن التسجيل مع الجزائر
رياض محرز يواصل عجزه عن التهديف
في أمسية الخميس الماضية، شارك القائد رياض محرز مع المنتخب الوطني الجزائري في مواجهة منتخب غينيا الاستوائية، وذلك ضمن الجولة الخامسة من تصفيات نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025. ورغم الآمال العريضة التي كانت معلقة على عاتقه، إلا أن نجم نادي "أهلي جدة" السعودي لم يتمكن من تحقيق التوقعات في هذه المباراة.
لقد عانى محرز من سلسلة مخيبة من الأداء في المشاركات الدولية، حيث لم يتمكن من زيارة شباك المنافس طيلة 70 دقيقة من اللعب، قبل أن يتم استبداله بزميله أحمد قندوسي. هذا الأداء يضع علامة استفهام كبيرة حول مستقبل اللاعب مع المنتخب، خصوصًا بعد أن أصبح هذا الأداء المتراجع يتم تكراره في المباريات الرسمية.
سلسلة النتائج المخيبة
يعتبر فشل محرز في التسجيل للمباراة الدولية الرسمية الثانية عشرة تواليًا أمرًا محبطًا للجماهير، خاصةً بالنظر لما كان عليه قبل انتقاله إلى الدوري السعودي. السجلات تظهر أن آخر هدف سجله محرز يعود إلى تاريخ 23 مارس من العام الماضي، عندما أحرز هدفًا في مباراة منتخب بلاده أمام النيجر.
وإذا نظرنا إلى أداءه في المباريات الرسمية، نجد أن حصيلة 18 مباراة متتالية قد شهدت فقط هدفًا واحدًا وتمريرتين حاسمتين، وهو ما يعد رقمًا متدنيًا مقارنةً بما كان يقدمه في السابق.
المدينة البعيدة مترجم الحلقة 2
محرز في الوديات: أداء متميز
على الرغم من الأرقام المخيبة في المباريات الرسمية، إلا أن محرز قد تألق في المواجهات الودية مع المنتخب الجزائري، حيث ساهم في تسجيل 8 أهداف خلال آخر 9 مباريات. وقد سجل 4 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة في هذه المباريات، مما يعكس قدراته العالية في الظروف غير الرسمية.
فرصة جديدة أمام ليبيريا
يستعد رياض محرز ورفاقه لاستقبال منتخب ليبيريا في ملعب تيزي وزو يوم 17 نوفمبر الحالي. هذه المباراة تمثل فرصة ذهبية لمحرز لكسر صيامه التهديفي واستعادة الثقة في تقديم التمريرات الحاسمة. وجود الجماهير الجزائرية في الملعب قد يكون دافعًا قويًا له لاستعادة مستواه المعهود.
في النهاية، يبقى الأمل معقودًا على قدرة محرز على استعادة تألقه مع المنتخب، خاصةً وأنه قائد الفريق ولديه القدرة على إحداث الفارق في المباراة القادمة.