-

أنصار محمود ديكو يشكرون الجزائر ويدافعون عنه

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

بعد التهجمات التي طالته من السلطة الانتقالية في مالي ووصفه بـ “شخصية معادية” عقب زيارته الأخيرة إلى الجزائر، خرجت تنسيقية الحركات والجمعيات ومحبي الإمام محمود ديكو عن صمتها ودافعت عنه.

وتوجّهت التنسيقية بالشكر في البداية للجزائر، قائلة “نتوجه بالشكر للجمهورية الجزائرية الشقيقة على الثقة والشرف للشيخ الإمام محمود ديكو والتزاماته لمساعدة مالي في بحثها عن السلم.

وذكّرت التنسيقية ذاتها، في بيان لها، بمواقف الإمام ديكو وإنجازاته منذ 1991، مندّدة في السياق ذاته، بـ “الحملات المدبّرة ضدّه” كما دعت “المحرضين على العداء غير المبرر على ضبط النفس”.

وناشد أنصار الطريقة الكنتية أيضا، القضاء المالي للتحرك ومساءلة الدعائيين والمحرّضين، للمحافظة على الهدوء الوطني.

في هذا الصّدد، عبّر أنصار ديكو عن دعمهم اللامشروط للإمام، لافتين إلى “إسهاماته في البلد منذ الندوة الوطنية سنة 1991، من خلال نضالاته وموقفه ضد مشاريع قوانين عدة ومساعي السلام في شمال البلاد وغيره”.

وجاء في البيان، “إنّ أنصار الإمام والتنسيقية تحمّلوا مسؤولية كبيرة في سبيل إحداث هذه المرحلة الانتقالية”، وأكدوا تمسّكهم برؤية الإمام القائمة على الحوار البنّاء من أجل سلم مستدام”.

ودعت التنسيقية ذاتها، منتسبيها ومحبي الإمام وشركائها للاستعداد لتنظيم استقبال تاريخي للإمام عند عودته إلى البلاد، علما أنه مازال موجودا في الجزائر بعد إصابته بوعكة صحية.

يذكر، أنّ العلاقات بين الجزائر وباماكو كانت قد توتّرت بشكل مفاجئ، وذلك بعد أن استقبلت وزارة الخارجية المالية، السفير الجزائري بمالي، للاحتجاج على ما سمّته “أفعالا غير ودّية” من الجانب الجزائري.

وكانت الخارجية المالية، قد زعمت أنّ الجزائر تتدخل في شؤونها الداخلية، وذلك إثر استقبال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، محمود ديكو.