أثار النجم الجزائري مغناس أكليوش ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد قيادته نادي موناكو الفرنسي للتغلب على فريق برشلونة الإسباني في مباراة مثيرة ضمن دوري أبطال أوروبا. لقد كان أداؤه في تلك المباراة بمثابة إشراقة أمل لعشاق كرة القدم الجزائرية، حيث قاد فريقه للفوز بثنائية نظيفة، كان له نصيب من الأهداف في هذه المواجهة المثيرة.
سجل أكليوش، البالغ من العمر 22 عامًا، الهدف الأول في الدقيقة الـ16 من عمر اللقاء، بعد سلسلة رائعة من المراوغات التي أنهىها بتسديدة قوية عجز حارس برشلونة، تير شتيغن، عن التصدي لها. كانت تلك اللحظة بمثابة بداية النهاية لآمال الفريق الكتالوني في المباراة.
Maghnes Akliouche. C est le tweet.
العميل الحلقة 26
2⃣-1⃣ #ASMFCB pic.twitter.com/LqXHh2H6ya
— AS Monaco 🇲🇨 (@AS_Monaco) September 19, 2024
تألق أكليوش في تلك المباراة جعله يصبح كابوسًا لدفاعات برشلونة، حيث قاد العديد من الهجمات التي أرهقت الخصم. لم يكن أداؤه مجرد محاولة عابرة، بل كان بمثابة تأكيد على موهبته الكبيرة، مما جعله يحصل على تقييم 08.07 من شبكة "سوفا سكور"، ليصبح اللاعب الأفضل في اللقاء.
الشغف الذي أظهره أكليوش في الملعب أثار مشاعر الجماهير الجزائرية، التي سارع الكثير منها لمشاركة مقاطع الفيديو التي تظهر هدفه الرائع. لم يقتصر الأمر على ذلك، بل أثار أيضًا حماسًا كبيرًا حول إمكانية انضمامه للمنتخب الوطني، حيث طالب العديد من النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي الاتحاد الجزائري لكرة القدم ببذل الجهود اللازمة لإقناعه.
استمر أكليوش في تقديم مستويات متميزة، مما زاد من إحراج الاتحاد الجزائري لكرة القدم، حيث أصبح واضحًا أن هناك حاجة ملحة لاستقطاب هذا النجم الشاب لتمثيل "محاربي الصحراء".
أفادت تقارير أن أكليوش أعطى موافقته للاتحاد الجزائري، مشيرًا إلى رغبته في ارتداء قميص المنتخب، لكنه اشترط أن يشارك أولاً مع المنتخب الفرنسي في أولمبياد باريس 2024. بعد ذلك، سيقوم بتغيير جنسيته الرياضية لتمثيل الجزائر.
إلا أن عائلته أعربت عن استيائها من تسريبات حول هذا الموضوع، متهمة الاتحاد الجزائري بعدم التعامل بسرية مع الأمور. وبحسب المصادر، فإن أكليوش قد يكون قريبًا جدًا من الانضمام إلى كتيبة "أفناك الصحراء" خلال المعسكر القادم في أكتوبر.