ألقى رئيس الاتحادية الفرنسية لكرة القدم سابقا نويل لوغرايت، الثلاثاء، كلمة أمام البرلمان الفرنسي، لتبرئة نفسه من تهم العنصرية ضد الأفارقة، والتي عرج فيها على رغبته في إقامة ودية بين الجزائر وفرنسا.
وأبدى رئيس الاتحاد الفرنسي للعبة سابقا نويل لوغرايت، أسفه الكبير على فشله في إقامة ودية بين الجزائر وفرنسا، خلال فترة ترأسه اتحادية فرنسا لكرة القدم.
وقال لوغرايت أمام أعضاء البرلماني الفرنسي، في كلمة نقلتها وسائل إعلام فرنسية عدة: “متأسف لعدم استطاعتي تنظيم مباراة بين منتخب بلادي فرنسا والمنافس الجزائري”.
وكان الملاحق بتهم العنصرية ضد الأفارقة، قد عبر أكثر من مرة خلال خرجات إعلامية عدة، أنه متهم جدا لتنظيم مباراة ودية بين كتيبة “الديكة” ونظيرتها كتيبة “محاربي الصحراء”، وهو الحلم الذي لم يحققه.
عودة الحديث عن إقامة مباراة ودية بين المنتخب الجزائري ونظيره الفرنسي ولكن هذه المرة جاء الحوار بطابع تاريخي وسياسي حول العلاقة بين البلدين.. شاهد التفاصيل المثيرة pic.twitter.com/GdyJnRVrGa
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) March 12, 2021
وبدورها تحمست الجماهير الجزائرية كثيرا، لأخبار رغبة تنظيم مباراة ودية بين بطل العالم سنة 2018 منتخب فرنسا ، وبطل كأس أمم إفريقيا منتخب الجزائر.
وتعود أخر مواجهة بين الجزائر وفرنسا إلى سنة 2001، والتي جرا أطوارها أنذلك على أرضية ميدان ملعب “اسن دو ني”.
وواجه رفاق جمال بلماضي وقتها، زملاء النجم زين الدين زيدان، الذين كانوا قد انقضوا على لقب نهائيات منافسة كأس العالم 1998، قبل التتويج بلقب “يورو” 2000.
وخسر المنتخب الوطني الجزائري بقيادة المدرب رابح ماجر، أمام مضيفه الفرنسي وديا، برباعية لهدف واحد سجله الناخب الوطني الحالي جمال بلماضي، من مخالفة مباشرة أسكنها شباك الحارس بارتيز.
وتوقفت ودية الجزائر وفرنسا في الدقيقة الـ75 بعدما اجتاحت الجماهير الجزائرية أرضية ميدان ملعب “سان دو ني”، حيث كانت النتيجة تشير لانهزام أشبال رابح ماجر بأربعة أهداف مقابل هدف.