مكافحة الجراد لحماية المحاصيل الزراعية
تحرك وزارة الفلاحة لمواجهة الجراد
في خطوة جادة لمكافحة الجراد الذي يشكل تهديداً حقيقياً للمحاصيل الزراعية، قرّرت وزارة الفلاحة التحرك بشكل فعّال. فالجراد الصحراوي، الذي يعد من أخطر الآفات الزراعية، يمكن أن يتسبب في دمار واسع للمساحات الخضراء.
اجتماع اللجنة المشتركة لمكافحة الجراد
ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، الاجتماع الأول للجنة المشتركة متعددة القطاعات لمكافحة الجراد. حيث تم تخصيص هذا الاجتماع لدراسة الوضع الحالي لأسراب الجراد التي ظهرت مؤخراً في بعض المناطق الجنوبية الحدودية للبلاد.
استعراض الوضعية الراهنة
خلال الاجتماع، تم تقديم عرض شامل يتناول تطور وضعية الجراد، بالإضافة إلى مناقشة الجهاز العملياتي والوسائل المتاحة لمكافحة هذه الآفة. كما تم التطرق إلى الإجراءات الاستباقية الوقائية التي يجب اتخاذها في الوقت والمكان المناسبين.
تداعيات انتشار الجراد
يذكر أن مناطق الجنوب الليبي شهدت منذ أيام انتشاراً واسعاً لأسراب الجراد الصحراوي، مما تسبب في إتلاف المحاصيل الزراعية وتضرر الغطاء النباتي. هذا الوضع يهدد بكارثة بيئية حقيقية، كما أشار الناطق باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد، حسين البريكي.
آثار الجراد على الإنتاج الزراعي
وفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، فإن الجراد الصحراوي يعتبر من أخطر الآفات التي تهدد الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي. ويكمن الخطر في قدرة الجراد على التكاثر في ظروف بيئية ومناخية مختلفة.
قدرة الجراد التدميرية
الجراد الصحراوي يمكن أن يتواجد بكثافة تصل إلى 80 مليون جرادة في كيلومتر مربع واحد. وقد أظهرت الدراسات أن سرباً واحداً من الجراد يمكنه أن يستهلك في يوم واحد كمية من الطعام تعادل ما يستهلكه 35 ألف شخص، مما يبرز حجم التهديد الذي يمثله هذا الكائن على الأمن الغذائي.
السلة المتسخة الحلقة 41