-

“ليكيب” تكشف عبارات غالتييه العنصرية تجاه

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

كشفت صحيفة ليكيب الفرنسية يوم الثلاثاء تفاصيل تورط المدرب كريستوف غالتييه في قضية العنصرية تجاه اللاعبين “السود والمسلمين” عندما كان مدربًا لفريق نيس (2021-2022).

ومن بين الشهادات، شهادة المدافع السابق للفريق جان كلير توديبو، الذي كان يوصف بأنه سلفي ومتطرف وكان يتعرض للضغط للإفطار في رمضان.

كما تكشف الصحيفة في تحقيق لها أصدرته الثلاثاء أن أسماء جزائرية ضحية لعنصرية غالتييه بينهم الثلاثي براهيمي وبوداوي ويوسف عطال.

ويعيش كريستوف غالتييه حاليا بعيدًا عن فرنسا، فبعد عام مضطرب في قيادة الفريق الأول لباريس سان جيرمان (2022-2023)، انتقل إلى قطر، حيث يدرب فريق الدحيل القطري في دوري الدرجة الأولى القطري.

وفي 15 ديسمبر الجاري، يمثل كريستوف غالتييه أمام محكمة نيس الجنائية بتهمة التحرش الأخلاقي والتمييز.

وكشفت صحيفة “ليكيب”، الثلاثاء، محتوى جلسات الاستماع أمام الشرطة للعديد من الأطراف الفاعلة في القضية.

ونقلت الصحيفة عن فريديريك جيوريا، مساعد مدرب نيس، الذي تحدث عن الانزعاج الذي شعر به كريستوف غالتييه عندما علم بضم الدولي الجزائري بلال براهيمي، في جانفي 2022، وبحسب ما ورد قال: “مسلم آخر، لا أريد ذلك، لقد سئمنا”.

وأضاف فريديريك جيوريا، أن كريستوف غالتييه وصف الثنائي الجزائري في صفوف نيس، يوسف عطال وهشام بوداوي بأنهما “رجال قذرون”.

وبحسب ما ورد قال: “الأسوأ هم الجزائريون”.

وقدم هاشم علي مباي، محلل الفيديو بالنادي الذي غادر اليوم إلى ستراسبورغ، شهادة أخرى في القضية.

وقال: “في نهاية الشوط الأول من لقاء بين نيس وسانت إتيان (سبتمبر 2021)، كان غالتييه قد وصف اثنين من اللاعبين السود من فريق سانت إتيان (هارولد موكودي وميكائيل نادي) بأنهما “اثنين من كينغ كونغ”.

وذكرت ليكيب، أن عديد التوترات برزت خلال هذا الموسم حول شهر رمضان وما إذا كان سيتم الإفطار في أيام المباريات أم لا.

في مارس 2022، أعدّ غالتيي قائمة، تضم أسماء اللاعبين الذين أراد رحيلهم عن صفوف الفريق، وقد ضمت الثنائي الجزائري يوسف عطال وهشام بوداوي إضافة إلى جان كلير توديبو وكلهم لاعبون مسلمون.

وأضافت أن مديره الرياضي جوليان فورنييه اقترح استقدام لاعب تركي. فأجابه غالتييه: “جوليان، مازلت لا تفهم. لا أريد المزيد من السود أو العرب”، بحسب شهادة جوليان فورنييه.

وأوضح المدافع جان كلير توديبو أنه تعرض لضغوط من جالتييه من أجل الإفطار في شهر رمضان، حسب المصدر ذاته.

كما أنه علم من شخص آخر أن مدربه وصفه بالسلفي والمتطرف، خاصة أنه ارتدى ذات يوم ملابس “تقليدية” عند وصوله إلى مركز التدريب.