قررت الجزائر خفض تمثيلها الديبلوماسي خلال أشغال القمة العربية الطارئة التي تحتضنها الرياض لدراسة تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وحسب موقع العربي الجديد، فقد قررت الجزائر خفظ تمثيلها الديبلوماسي إلى مستوى مندوب، حيث سيمثل الجزائر مندوبها لدى الجامعة العربية وسفيرها في القاهرة، عبد العزيز بن علي شريف.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لن يشارك في أشغال القمة العربية ولا حتى وزير الخارجية أحمد عطاف.
وكشف العربي الجديد نقلا عن دبلوماسيين جزائريين، أن أسباب عدم مشاركة الرئيس تبون ووزير الخارجية، تعود إلى “بحزمة تحفظات حول مخرجات القمة”.
كما أكد المصدر ذاته، على “وجود فقرات وبنود في وثائق القمة وفي بيانها الذي يترجم ضعف المواقف العربية بشكل غير مسبوق بشأن القضية الفلسطينية”.
إلى جانب “التطورات المأساوية في قطاع غزة وعدم وجود الجرأة السياسية المطلوبة لإدانة العدوان الإسرائيلي، وتضمين البيان الختامي ما يساوي بين الضحية والجلاد”.
وأكد العربي الجديد، على أن مندوب الجزائر تحفظ خلال الاجتماعات التمهيدية على عدد من الفقرات، ونأى بمواقف الجزائر عن كل ما يفيد بالمساواة بين الضحية والجلاد أو يدين حق الشعب الفلسطيني في المقاومة.
وكانت مصادر كشفت أن دولاً عربية وازنة في جامعة الدول العربية، من بينها الجزائر، قدمت عدداً من المقترحات ليشملها قرار القمة العربية للضغط لوقف الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن دولاً أخرى في الجامعة العربية منعت تبني هذه الفقرات، ما أدى إلى استبدالها بفقرات لا تتضمن أي إجراءات.
وتمثلت هذه المقترحات في:
وذكرت المصادر أن الجزائر تحفظت على عدد من الفقرات، في القرار الذي سيُرفع إلى القمة العربية وهي: