صحيفة لوفيغارو.. الجزائر تُشدّد الخناق على

كشفت الصحيفة الفرنسية “لوفيغارو”، أن الجزائر اعتمدت منهجا جديدا في التعامل مع تدريس اللغات الأجنبية وعلى وجه الخصوص اللغة الفرنسية في المدارس الخاصة.

وقالت الصحيفة الفرنسية الذائعة الصيت، أن وزارة التربية الجزائرية اتخذت تدابير جديدة ضد المدارس الخاصة التي تدرس البرنامج المزدوج أي العربية والفرنسية في آن واحد.

وكشفت “لوفيغارو”، أنه اعتبارا من بداية العام الدراسي، لن يتم تدريس البرامج المدرسية الفرنسية في المدارس الخاصة الجزائرية.

وعلمت منصة “أوراس”، من مصادر خاصة، أن ما ورد في الصحية الفرنسية، حقيقي، حيث أصدرت وزارة التربية الوطنية تعليمات للمدارس الخاصة، من أجل إتباع نفس المنهج الذي تعتمده المدارس العمومية

وأضافت الصحيفة الفرنسية أنها اطّلعت على مضمون رسالة موجهة إلى أولياء الأمور، أوضح فيها مدير مدرسة جزائرية أن وزارة التربية الوطنية قررت الآن تطبيق القانون ووفق البرنامج المزدوج وهي خصوصية جزائرية في المدارس الخاصة، مما يسمح للتلاميذ بمتابعة المنهجين الجزائري والفرنسي.

واستندت “لوفيغارو” على رسالة المدير، التي يوضح فيها أن قرار وزارة التربية يعني منع استعمال كتب مدرسية غير تلك الموجودة في البرنامج الذي أعدته وزارة التربية، واحترام خمس ساعات من برنامج اللغة الأجنبية، دون كتاب مدرسي معتمد.

علاوة على ذلك، إذا كان الحصول على البكالوريا كمرشح مستقل ما يزال مسموحا به، فلن يتم إجراء الاختبارات في الثانوية الدولية Alexandre-Dumas، والتي تسمى أيضا lycée français (الثانوية الفرنسية). ولذلك سيتعين على المرشحين السفر إلى الخارج.

وسيتم تشديد شروط الالتحاق بالجامعات الجزائرية بالنسبة للجزائريين الحاصلين على البكالوريا الفرنسية “المعاملة بالمثل”، أي ردا على ما تفعله فرنسا بالطلاب الجزائريين، كما تقول “لوفيغارو”.

ووفق الصحيفة الفرنسية، فإن الجهات الوصية ستلجأ لإجراء عمليات تفتيش مفاجئة للتحقق من استخدام الأطفال للكتب المدرسية المتبعة في المنهاج الوطني وغير المتخصصة في اللغة الفرنسية.