إطلاق أول سفينة جزائرية لتفتيش صيد التونة
هل تريد ملخصا مني؟
أطلقت الجزائر أول سفينة لتفتيش صيد التونة الحمراء في المياه الدولية، حصلت على اعتماد اللجنة الدولية للمحافظة على التونيات في الأطلسي ICCAT.
وأشرف، الاثنين، المفتش العام لوزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية، فريد حروادي، ممثلاً لوزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، من ميناء الجزائر، على إعطاء إشارة انطلاق سفينة تفتيش صيد التونة الحمراء بالمياه الدولية ” ڨرين بلقاسم”.
وذكرت الوزارة أن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها الجزائر في حملة صيد التونة الحمراء بسفينة للتفتيش بالمياه الدولية (بجنوب غرب مالطا).
وتتمثل مهام السفينة في تفتيش السفن الحاملة للراية الوطنية وكذا السفن الأجنبية المرخصة بالصيد من طرف اللجنة الدولية للمحافظة على أسماك التونيات بالمحيط الأطلسي ICCAT، والوقوف على مدى احترامها لمعايير الحفاظ على التونة الحمراء.
ويتولى مهمة التفتيش ثلاثة (03) مفتشين للصيد البحري ذوو تكوين وخبرة وطنية ودولية، حسب بيان الوزارة.
وتحمل السفينة اسم “بلقاسم قرين”، ويبلغ طولها 40 مترا، اشترتها الجزائر من إسبانيا سنة 2010، وجهزت مؤخرا من طرف مؤسسة “كنان ماد” CNAN Med بوسائل رصد وتقييم متطورة.
وكشف المفتش العام لوزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية، فريد حروادي، في تصريحات إعلامية أن الجزائر أصبح لديها ثلاثة مستويات من المراقبة، وهي أنظمة تحديد المواقع، والمراقبين على متن سفن الصيد، والمشاركة في التفتيش.
وأوضح المسؤول ذاته أن عملية التفتيش، تكون “بمجرد وصول إشعار بوجود باخرة جزائرية أو أجنبية بغية مراقبة وثائقها ومواصفاتها التقنية ومحركها ونظام إرسالها، قبل إرسال ملاحظة إلى خلية متخصصة على مستوى وزارة الصيد البحري و المنتجات الصيدية، وملاحظة أخرى إلى اللجنة الدولية للمحافظة على التونيات في الأطلسي”.
وأكد أن حملة صيد التونة الحمراء لـ2024، التي وصلت حصة الجزائر فيها، لأول مرة إلى 2046 طنا، أن فترة الصيد هذه السنة “قد تمدد بعشرة أيام إضافية، أي إلى غاية 10 جويلية”.