-

التهاب الحنجرة: الأعراض والعلاج بطرق مبتكرة

(اخر تعديل 2024-09-26 03:01:15 )

مقدمة عن التهاب الحنجرة

التهاب الحنجرة هو حالة طبية يمكن أن تؤثر على أي شخص، وغالبًا ما يرتبط بنزلات البرد أو بعض الالتهابات مثل الحمى القرمزية، والحصبة، والسعال الديكي. يتسبب هذا الالتهاب في صعوبة التنفس عن طريق الفم، ويمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل مثل انخفاض درجة حرارة الجسم، التدخين، الهواء الملوث، والإجهاد على الحنجرة، وكذلك تناول الكحول.

عادةً ما يكون التهاب الحنجرة إما حادًا أو مزمنًا. في معظم الحالات، يتطور بسرعة ولا يستمر لأكثر من أسبوعين. في هذه المقالة، سوف نتناول أعراض التهاب الحنجرة وكيفية علاجه بطرق مختلفة.

ما هو التهاب الحنجرة؟

التهاب الحنجرة هو حالة التهابية تؤثر على الحنجرة، وغالبًا ما تكون نتيجة استخدام الصوت بشكل مفرط، أو التعرض للتهيج، أو العدوى. تقع الأحبال الصوتية داخل الحنجرة، وهي تتكون من طيتين من الأغشية المخاطية تغطيان العضلات والغضاريف. عادةً ما تصدر الأصوات من خلال حركة هذه الأحبال الصوتية واهتزازها.

يمكن أن تكون مسببات التهاب الحنجرة بكتيريا، فيروسات، أو عوامل سلبية أخرى تسهم في تفشي المرض. وهناك عدة أشكال لهذا الالتهاب، كل منها يحمل أعراضًا خاصة به.

أعراض التهاب الحنجرة

تستمر أعراض التهاب الحنجرة عادةً لمدة أسبوعين، وغالبًا ما تكون نتيجة لعدوى فيروسية بسيطة. ولكن في بعض الأحيان، قد تشير الأعراض إلى حالات أكثر خطورة. إليك بعض الأعراض الشائعة لالتهاب الحنجرة:

  • بحَّة الصوت
  • فقدان الصوت أو ضعفه
  • الشعور بالخدر أو خشونة في الحلق
  • التهاب الحلق
  • جفاف الحلق
  • سعال جاف
  • حمى
  • صعوبة في البلع

علاج التهاب الحنجرة بالأدوية

عادةً ما يتحسن التهاب الحنجرة الحاد الناتج عن عدوى فيروسية في غضون أسبوع تقريبًا. يمكن أن تساعد تدابير العناية الذاتية أيضًا في تخفيف الأعراض. أما التهاب الحنجرة المزمن، فإنه يتطلب معالجة الأسباب الأساسية مثل حرقة المعدة أو التدخين. تشمل الأدوية المستخدمة في بعض الحالات:
أسرار البيوت 2 الحلقة 171

الستيرويدات القشرية

يمكن أن تساعد الستيرويدات القشرية في تخفيف التهاب الأحبال الصوتية، ولكن يجب استخدامها بحذر وعند الحاجة، مثل الحاجة لاستخدام الصوت للغناء أو إلقاء خطاب.

المضادات الحيوية

في معظم الأحيان، لا تفيد المضادات الحيوية في حالات التهاب الحنجرة، لأنها غالبًا ما تكون نتيجة عدوى فيروسية. ومع ذلك، إذا كانت العدوى بكتيرية، قد يصف الطبيب مضادات حيوية.

ترطيب الحلق

يمكن أن يساعد مص أقراص الاستحلاب أو الغرغرة بالماء الدافئ والملح في ترطيب الحلق.

تجنب مضادات الاحتقان

تسبب هذه الأدوية جفاف الحلق، لذا يُفضل تجنبها.

علاج التهاب الحنجرة والحبال الصوتية

تتعدد الطرق لعلاج التهاب الحنجرة والحبال الصوتية، سواء كانت طبية أو منزلية:

  • المضادات الحيوية مثل أريثرومايسين لعلاج الالتهاب البكتيري.
  • المسكنات مثل باراسيتامول وإيبوبروفين لتخفيف الألم.
  • الكورتيكوستيرويدات لتقليل الأعراض.
  • العلاج الصوتي للحفاظ على الصوت.

نصائح منزلية فعالة تشمل:

  • شرب الكثير من السوائل، خاصة الماء، مع تجنب الكافيين.
  • غرغرة المحلول الملحي لتقليل الألم والالتهاب.
  • مص أقراص تحتوي على مستخلصات طبيعية مثل الكافور.
  • تجنب مزيلات الاحتقان.

علاج التهاب الحنجرة في المنزل

شراب البصل

يعتبر شراب البصل مقشعًا فعالًا لعلاج التهاب الحنجرة. قم بتقطيع 3-4 بصلات متوسطة الحجم إلى قطع صغيرة، وضعها في 4 أكواب من الماء، ثم اغليها للحصول على محلول سميك. اخلط في كوب من الماء الدافئ خمس ملاعق من عصير البصل، مع بعض قطرات عصير الليمون وملعقة كبيرة من العسل، وتناوله بلطف.

الغرغرة بالماء والملح

الملح له فعالية كبيرة في تقليل تورم الحلق، حيث يساعد على سحب الماء من الأغشية المخاطية ويقضي على الجراثيم.

الزنجبيل

الزنجبيل هو بلسم للأغشية المخاطية الملتهبة. اغلي جذور الزنجبيل في ماء، ثم اتركه ليبرد، وأضف العسل أو عصير الليمون. يُفضل تناول شاي الزنجبيل عدة مرات يوميًا.

عصير الليمون

يُعتبر الليمون فعالًا في تخفيف أعراض التهاب الحنجرة، لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا. اخلط عصير الليمون مع الماء الدافئ والملح، واغرغر هذا المحلول طوال اليوم.

العرقسوس

العرقسوس يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعله مفيدًا في تخفيف تهيج الحلق.

العسل

العسل هو علاج رائع لالتهاب الحنجرة. يمكن تناوله بمفرده أو في شاي مع الليمون. لتحضير الشاي، اخلط عصير نصف ليمونة مع ماء ساخن وملعقتين من العسل، ويمكن إضافة الفلفل الحريف لزيادة الفعالية.

الثوم

يتميز الثوم بخصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات، ويمكن تناول فصوص الثوم مباشرة للمساعدة في التخلص من التهاب الحنجرة.

زيت الكافور

زيت الكافور يحتوي على مكونات فعالة تعالج التهاب الحنجرة، حيث يساعد في تهدئة الحلق بسبب خصائصه المضادة للجراثيم.