-

أسرار التهاب الحنجرة: الأسباب والعلاجات

(اخر تعديل 2024-09-29 10:52:18 )

محتويات المقال

ما هو التهاب الحنجرة؟

التهاب الحنجرة هو حالة تتمثل في التهاب الغشاء المخاطي الذي يبطن الحنجرة، وهو ما يؤثر بشكل واضح على الصوت والتنفس. قد يختلط الأمر أحيانًا مع التهاب الحلق، إلا أن التهاب الحنجرة يتركز تحديدًا حول منطقة تفاحة آدم. تزداد حالات التهاب الحنجرة في فصل الشتاء أو في المناطق ذات الطقس البارد، بينما تقل في الأجواء الدافئة. يمكن أن يكون التهاب الحنجرة إما حادًا أو مزمنًا، وله أنواع متعددة.
الكنة مدبلج الحلقة 40

ما هو التهاب الحنجرة الحاد؟

يحدث التهاب الحنجرة الحاد عندما تتعرض الأحبال الصوتية للإجهاد أو التهيج بسبب عوامل مثل الغبار أو الدخان، أو حتى نتيجة للبكاء الشديد. غالبًا ما يكون السبب وراء هذا الالتهاب هو عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية، وغالبًا ما يترافق مع نزلات البرد أو الإنفلونزا. تبدأ الأعراض عادةً بجفاف الحنجرة، متبوعة بحدوث احتباس في الصوت، وقد تظهر أيضًا أعراض أخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة وصعوبة في التنفس. في معظم الحالات، يتحسن المريض خلال أسبوع.

ما هي أعراض التهاب الحنجرة الحاد؟

من الأعراض الشائعة التي يعاني منها المصاب بالتهاب الحنجرة الحاد هي الألم في الحلق، السعال الجاف، وارتفاع درجة الحرارة. قد يجد الشخص صعوبة في بلع الطعام أو حتى بلع الريق. كما قد يحدث تضخم في الحنجرة مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس. في حال تفاقم الحالة، قد يحتاج المريض إلى رعاية طبية خاصة. ينصح المريض بالراحة التامة، وتجنب الكلام، كما يجب أن تكون البيئة المحيطة مريحة ورطبة.

ما هو التهاب الحنجرة المزمن؟

عادة ما يحدث التهاب الحنجرة المزمن نتيجة لتكرار نوبات التهاب حادة. قد يكون السبب في ذلك هو التهيج الناجم عن الإفراط في استخدام الصوت أو التعرض لدخان التبغ أو المهيجات الأخرى. في هذه الحالة، قد يصبح الغشاء المخاطي للحنجرة خشنًا، مما يتسبب في خشونة الصوت. يجب معالجة التهاب الحنجرة المزمن بجدية، لأنه إذا استمر لفترة طويلة، قد يتحول إلى حالة أكثر خطورة.

ما هي أنواع التهاب الحنجرة؟

يتعرض الأشخاص الذين يستخدمون أصواتهم بكثرة مثل المغنين والمدرسين للإصابة بالتهاب الحنجرة. تعتمد شدة الأعراض على نوع الالتهاب؛ فبعض الأنواع قد تتطلب تدخل طبي عاجل. على سبيل المثال، التهاب الحنجرة الدفتيري يتطلب إدخال أنبوب في مجرى الحنجرة، بينما يتطلب التهاب الحنجرة الناتج عن التدخين العلاج بالأدوية المضادة للحساسية.

ما هي الأدوية العشبية المستخدمة في علاج التهابات الحنجرة؟

هناك العديد من الأعشاب التي أثبتت فعاليتها في معالجة التهاب الحنجرة، ومن بينها:

الزنجبيل

يعتبر الزنجبيل من الأعشاب المشهورة لعلاج نزلات البرد، حيث يحتوي على زيوت طيارة. يمكنك تحضير مشروب من الزنجبيل عن طريق مزج نصف ملعقة شاي في كوب ماء مغلي، ثم إضافة ملعقة كبيرة من العسل.

الفراسيون الأبيض

يعتبر هذا النبات فعالًا في معالجة السعال ومشاكل الصدر، حيث يوصى بغليه في الماء وشربه مرتين يوميًا.

الخطمي المخزني

تستخدم جذور الخطمي لعلاج التهاب الحنجرة؛ حيث يتم نقع ملعقة من الجذر في كوب من الماء المغلي.

البوصير الأبيض

يعتبر البوصير من الأعشاب القديمة المستخدمة في معالجة أمراض الصدر، ويمكن تحضيره بنفس طريقة الخطمي.

النجيل الزاحف

يستخدم الجذمور لعلاج التهاب الحنجرة، ويعتبر فعالاً في تخفيف الأعراض.

الراسن الطبي

تعتبر الجذور من أفضل العلاجات لطرد المخاط والتخفيف من التهاب الحنجرة.

الصابونية المخزنية

يمكن استخدامها لتخفيف آلام التهاب الحنجرة عن طريق شرب شاي مصنوع من مسحوق هذه النبتة.

الشمر

يعتبر الشمر مفيدًا في علاج التهاب الحنجرة، ويمكن تحضيره بنفس الطريقة المذكورة أعلاه.

عرقسوس

يستخدم لعلاج التهابات الحنجرة، ولكن يجب الانتباه لمرضى الضغط المرتفع.

شمع عسل النحل

يمكن استخدامه لعلاج التهاب الحنجرة من خلال تناوله بعد الوجبات.

التفاح

يمكن تناول التفاح المشوي المحشو بالزعفران لعلاج التهاب الحنجرة.

حشيشة القنفذ الأرجوانية

تعتبر من الأعشاب المشهورة لمكافحة التهاب الحنجرة وتعزيز المناعة.

لسان الحمل

يستخدم لعلاج التهاب الحنجرة والكحة، ويمكن تحضيره بنفس الطريقة.

ورد الشمس

يعتبر نباتًا فعالًا في معالجة التهاب الحنجرة، حيث يحتوي على مركبات مقاومة للالتهابات.

زهره الربيع

تستخدم لعلاج التهاب الحنجرة وتحتوي على خصائص مضادة للالتهابات.