-

أكبر مصدري الغاز المسال في 2024

(اخر تعديل 2025-01-15 10:57:28 )

أصدرت وحدة أبحاث الطاقة تقريرًا مفصلًا حول أكبر الدول المصدرة للغاز المسال إلى الاتحاد الأوروبي لعام 2024. حيث أظهر التقرير تراجعًا ملحوظًا في إجمالي واردات الغاز المسال، إذ انخفضت بنسبة 14.2% لتصل إلى 84.8 مليون طن، مقارنة بـ 98.9 مليون طن في عام 2023. هذا الانخفاض يعكس التحديات التي يواجهها السوق الأوروبي في تلبية احتياجاته من الطاقة.

تغيرات في صادرات الغاز المسال

وفقًا للبيانات المقدمة من منصة "الطاقة"، كانت روسيا هي الدولة الوحيدة التي شهدت زيادة في صادراتها إلى الاتحاد الأوروبي، بينما انخفضت صادرات باقي الدول بشكل ملحوظ. الجدول التالي يوضح أكبر مصدري الغاز المسال:

أكبر مصدري الغاز المسال إلى الاتحاد الأوروبي

  • الولايات المتحدة: 36.58 مليون طن
  • روسيا: 17.36 مليون طن
  • قطر: 10.56 مليون طن
  • الجزائر: 6.84 مليون طن
  • نيجيريا: 4.71 مليون طن

على الرغم من انخفاض صادرات الولايات المتحدة بنسبة 17.7% مقارنة بعام 2023، إلا أنها لا تزال تحتفظ بمكانتها في المركز الأول. في المقابل، سجلت روسيا زيادة في صادراتها بنسبة 11.6%، مما أدى لرفع حصتها إلى 20.5% من إجمالي الواردات، مقارنة بـ 15.7% في العام الماضي.
محمد الفاتح مترجم الحلقة 26

قطر جاءت في المركز الثالث، مع انخفاض صادراتها بنسبة 19%، بينما الجزائر في المركز الرابع مع انخفاض بلغ 6.2%. ومع ذلك، ارتفعت حصة الجزائر من الواردات إلى 8.1% بسبب الانخفاض العام في واردات الاتحاد الأوروبي. نيجيريا جاءت في المركز الخامس، مع تراجع صادراتها بنسبة 23%.

مستوردو الغاز المسال في الاتحاد الأوروبي

تصدرت فرنسا قائمة أكبر مستوردي الغاز المسال في الاتحاد الأوروبي، حيث استوردت كميات كبيرة من الغاز لتلبية احتياجاتها، كما هو موضح أدناه:

  • فرنسا: 18.5 مليون طن
  • هولندا: 13.4 مليون طن
  • إسبانيا: 13.3 مليون طن
  • إيطاليا: 10.5 مليون طن
  • بلجيكا: 7.7 مليون طن
  • بولندا: 4.7 مليون طن
  • ألمانيا: 4.6 مليون طن
  • البرتغال: 3.3 مليون طن
  • ليتوانيا: 1.9 مليون طن
  • كرواتيا: 1.7 مليون طن

صادرات الجزائر من الغاز المسال

رصدت منصة "الطاقة" مؤخرًا أن فرنسا وتركيا قد استحوذتا على 63% من إجمالي صادرات الجزائر من الغاز المسال خلال عام 2024. إسبانيا جاءت في المرتبة الثالثة، تلتها إيطاليا، ثم المملكة المتحدة في المرتبة الخامسة. أما الكميات المتبقية، والتي بلغت 0.86 مليون طن، فقد تم توزيعها على دول أخرى.