حزب العدل والبيان يرد على الحملات الإعلامية
حزب العدل والبيان: رد على الحملات الإعلامية الفرنسية
أصدر حزب العدل والبيان بيانًا رسميًا يتناول فيه الحملات الإعلامية العدائية التي تشنها بعض القنوات الفرنسية على الجزائر. الحزب يراقب باهتمام تلك الحملات التي تسعى إلى تحريف الحقائق وتضليل الرأي العام، ويعتبر أن هذه المحاولات لا تعكس سوى جهل أو تجاهل لحقيقة الوضع في الجزائر.
شراب التوت مدبلج 2 الحلقة 120
إدانة قوية للهجمات الإعلامية
أدان الحزب بشدة هذه الهجمات التي تستهدف سمعة الجزائر، مؤكدًا أن مثل هذه الحملات لن تزيد الشعب الجزائري إلا تمسكًا بوحدته وعزيمته في مواجهة أي تهديد لأمن البلاد واستقرارها. إن هذه المحاولات الرامية إلى التفريق بين أبناء الوطن لن تنجح، بل ستعزز من تلاحم الشعب الجزائري وتضامنه.
أهمية الوحدة الوطنية
شدد حزب العدل والبيان على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية واللحمة بين مختلف فئات الشعب. حيث يؤمن الحزب أن قوة الجزائر تكمن في تنوعها وتماسكها، وأن نجاح أي مشروع وطني يتطلب تعاونًا جادًا ومخلصًا بين جميع الأطراف السياسية.
رسائل الحزب إلى الفاعلين السياسيين والاجتماعيين
بعث الحزب بأربع رسائل هامة، الأولى كانت إلى السلطات العليا، حيث دعاها إلى الإسراع في فتح باب الحوار الوطني مع الأحزاب السياسية وكافة الفاعلين الاجتماعيين. ويرى الحزب أن الحوار هو السبيل الأمثل لتعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي، وتفعيل الشراكة السياسية البناءة من أجل مصلحة الوطن العليا.
كما دعا الحزب إلى ضرورة حلحلة العديد من القضايا الاجتماعية العالقة، مثل السكن والتشغيل، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين.
دعوة الطبقة السياسية والمجتمع المدني
في رسالته الثانية، دعا الحزب الطبقة السياسية إلى نبذ المشاحنات والخلافات، مشددًا على أن العمل السياسي النظيف يتم من خلال التنافس النزيه القائم على تنوع البرامج السياسية والاقتصادية، بما يخدم تطلعات المواطنين.
كما دعا المجتمع المدني إلى تكثيف الأنشطة التوعوية التي تستهدف التحديات الاجتماعية، مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على التلاحم الاجتماعي بين أبناء الجزائر.
دعوة للشعب الجزائري
في رسالته الأخيرة، وجه الحزب نداءً إلى الشعب الجزائري، حاثًا إياه على اليقظة والوعي بأهمية الانتماء الحضاري. فالوعي الجماعي هو خط الدفاع الأول ضد أي محاولات للنيل من استقرار الجزائر.