-

جمال بلماضي أمام فرصة لتحقيق رقم قياسي مميّز

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

يخوض المنتخب الوطني الجزائري، بقيادة الكوتش جمال بلماضي، شهر نوفمبر الجاري، مباراتين هامتين، أمام الموزمبيق والصومال، في إطار تصفيات كأس العالم 2026.

وستُمكّن المباراتين المرتقبتين، الناخب الوطني جمال بلماضي من إحراز رقم قياسي جديد من المنتخب الجزائري.

وفي حال حافظت كتيبة “محاربي الصحراء” على عذرية شباكها خلال مواجهتي الصومال والموزمبيق، سيُنهي جمال بلماضي، سنة 2023 دون أية هزيمة.

وأشار موقع “وين وين” المتخصص، إلى أن جمال بلماضي حافظ خلال السنة الجارية، على سلسلة اللاهزيمة خلال 8 مباريات خاضها الخضر، وهو ما يُعتبر رقما قياسيا جديدا يضاف إلى رصيد الكوتش.

وحقّق المنتخب الجزائري، خلال هذه السنة، 5 انتصارات بين مباريات ودّية وأخرى رسمية، مقابل 3 تعادلات.

وسبق للخضر أن حافظو على سلسلة 35 مباراةً بدون هزيمة، بقيادة جمال بلماضي، قبل أن يشهد المنتخب نكسة حرمته من التأهل إلى الدوري الثاني من كأس أمم إفريقيا 2021، والتأهل إلى مونديال قطر 2022.

للإشارة رشّح مراقبون، منتخب الجزائر، للظفر بـ”كان 2022“.

و يرى المعلق الرياضي، حفيظ دراجي، أن محاربي الصحراء تجاوزوا محنة الإقصاء من المونديال، واستعادت روحها لاسيما بعد تدعيمها بمواهب جديدة ستبذل قصارى جهدها للحصول على مكانة وسط منافسة شديدة.

وأشار دراجي، إلى أن مشكلة بلماضي لن تكون في كيفية التعامل فنيا مع مواجهات بوركينا وأنغولا وموريتانيا فوق أرضية الميدان، بقدر ما ستكمن في تسيير كرسي الاحتياط وغرف الملابس، و اختيار اللاعبين الذين يشاركون في البطولة بسبب الخيارات الكثيرة المتوفرة لديه.

في السياق، لفت إلى أن الخيارات التكتيكية المتعددة قد تشكل مشكلة أخرى حيث صار المنتخب قادرا على تنويع خططه حسب المنافس، وحسب قدرات لاعبيه.