-

تتمّ عبر مرحلتين.. تفاصيل الصفقة المرتقبة بين

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

يتواصل عدوان “إسرائيل” الغاشم على قطاع غزة، ليودي بحياة المدنيين ويدمّر المستشفيات والمدارس ودور العبادة، دون تحقيق أي انتصار عسكري.

من جهتها تستبسل المقاومة (حماس وسرايا القدس)، في النيل من عسكريي الجيش “الإسرائيلي” وتدمير آلياته، محقٌّقة انتصارات متتالية ويومية.

وفي الكواليس، تتمّ مفاوضات حول الأسرى من شأنها إنهاء الحرب بين حماس و”إسرائيل”.

وقال موقع “أكسيوس” الاستخباراتي الأمريكي، أن يحيى السنوار، رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة، استأنف المفاوضات حول “صفقة أسرى”.

وسجّلت المفاوضات تقدّما ملحوظا، وتتفق على إطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين.

ومن المرتقب أن تتم الصفقة عبر مرحلتين، الأولى تشمل إطلاق حركة حماس، سراح 50 امرأة وطفلا، مقابل وقف القتال لمدّة خمسة أيام.

وخلال الأيام الخمسة، تتحرك حماس من أجل إطلاق سراح المزيد من النساء والأطفال المحتجزين لدى فصائل فلسطينية أخرى.

وتطالب المقاومة، بدخول 400 شاحنة يوميا عبر معبر رفح، وتوفير الوقود والمنتوجات الأساسية، للمستشفيات والمرافق الحيوية.

وفي الوقت الذي يتفاوض فيه السنوار مع الكيان الصهيوني عبر الوسطاء القطريين، قال الوزير العبري، آفي دختر، إن الدور المصري من شأنه تسريع فرص التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى.

وشدّد ديختر، على أنه من مصلحة تل أبيب، أن تحتكر القاهرة دور الريادة فيما يتعلّق بجهود الوساطة.

وتتهم المعارضة “الإسرائيلية”، رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، بالتماطل في إبرام صفقة لإطلاق سراح الأسرى.

ويسعى نتنياهو إلى إطالة عمر الحرب في غزة، خدمة لمصالحه السياسية والشخصية.