منعت انتقاد “إسرائيل”.. واشنطن تُعرقل تحركات

عقد مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، اجتماعا مغلقا بطلب من الجزائر.

وجاء هذا الاجتماع عقب حادثة إطلاق الاحتلال الإسرائيلي النار على فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية جنوبي مدينة غزة.

ولم يُصدر المجلس الأممي، أي اجتماع لحدّ الساعة بخصوص الاجتماع كما جرت العادة.

ووفقا لوكالة “عربي21″، أعاقت واشنطن إصدار أي ردّ على الهجوم الإسرائيلي، ورفضت توجيه أي انتقاد لـ”إسرائيل”.

وليست هذه المرة الأولى، التي تقف فيها الولايات المتحدة الأمريكية ضدّ الجهود الجزائرية وحتى جهود بعض الدول المناهضة لسياسات القمع الإسرائيلية داخل مجلس الأمن الدولي.

وأجهضت واشنطن مؤخرا، مشروع قرار الجزائر المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة.

واستخدمت بذلك الولايات المتحدة الأمريكية ثالث “فيتو” (حق النقض) منذ بداية العدوان على غزة، لمنع وقف إطلاق النار.

وطالبت الجزائر حينها بـ5 إجراءات هامة من شأنها استباب الاستقرار في قطاع غزة

ونصّ مشروع قرار الجزائر في مجلس الأمن على:

• وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.
• توصيل المساعدات دون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
• رفض التهجير القسري للفلسطينيين.
• الامتثال للتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية.
• ضرورة احترام كافة الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

وانتقد المجتمع الدولي، الخطوة الأمريكية التي تحول كل مرة ضدّ القوانين الدولية والسماح لـ”إسرائيل” بالإفلات من العقاب ومواصلة حمام الدم في غزة.

من جهتها، تعهدت الجزائر على لسان ممثلها الدائم في مجلس الأمن عمار بن جامع، بمواصلة جهودها للدفاع عن حقوق الفلسطينيين.