-

“التعاون الإسلامي” ترحب بانعقاد الاجتماع

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

رحب قادة الدول الإسلامية بانعقاد الاجتماع التشاوري الذي جمع بتونس يوم 22 أفريل 2024 كلا من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي، قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي.

واختتمت اليوم الأحد قمة منظمة التعاون الإسلامي الـ15 أعمالها في مدينة بانجول الغامبية بجلسة ختامية تم على إثرها اعتماد البيان الختامي للقمة والمصادقة على قرار بشأن القضية الفلسطينية.

ونوّه البيان الختامي الذي توج أشغال هذه القمة الإسلامية بالإرادة المشتركة لقادة الدول الثلاث لتكثيف التشاور والتنسيق من أجل تدعيم مقومات الأمن والاستقرار والنماء بالمنطقة وتعزيز مناعتها، ورغبتهم في تعزيز التعاون وتبادل التحاليل والتقييمات والمعلومات لاسيما حول ظاهرة الإرهاب والاتجار بالبشر وبكل أنواع المخدرات والجريمة المنظمة التي تهدد امن واستقرار المنطقة وبما يصب في مصلحتها.

كما أشاد رؤساء دول وحكومات منظمة التعاون الإسلامي، بجهود الجزائر لنصرة القضية الفلسطينية.
وثمن القادة الجهود الحثيثة التي يبذلها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وتقديرهم البالغ لعقد مؤتمر لم الشمل كخطوة إيجابية في طريق الوحدة الوطنية الفلسطينية، الذي أفضى إلى تبني “إعلان الجزائر” بتاريخ 12 أكتوبر 2022.

كما أشادوا بالجهود المبذولة في مجلس الأمن من أجل وقف الاعتداءات الإجرامية المرتكبة من قبل الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، وهو ما أسفر عن اعتماد قرار مجلس الأمن 2728 (2024) الداعي للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

يذكر أن البيان الختامي المشترك للاجتماع التشاوري الأول لقادة الجزائر، تونس وليبيا، أدان الانتهاكات اليومية الصارخة وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.

كما أكدوا ضرورة توحيد المواقف وتكثيف التشاور لتدعيم مقومات الأمن والاستقرار وتعزيز مناعتها، وعبروا عن الحاجة الملحة لأن يكون للدول الثلاث صوتٌ مسموعٌ وموحد وحضور مؤثّر وفاعل في مختلف فضاءات الانتماء الإقليمية والدولية.