-

هل هنالك خلاف بين الجزائر والنيجر؟.. مسؤول يكشف

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

استدعت نيامي، مؤخرا، سفير الجزائر، على خلفية ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، لترد عليها الجزائر العاصمة بالمثل وتستدعي سفيرها لديها، لتُفتح التساؤلات حول وجود خلاف بين الجزائر والنيجر.

في هذا الشأن، أوضح نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، موسى خرفي، أن المواطنين من النيجر ومالي يتواجدون بشكل ملحوظ، في الجزائر، وعمليات ترحيلهم تتطلب التنسيق، ما يؤكد عدم وجود خلافات جوهرية بين البلدين.

وأبرز نائب رئيس البرلمان الجزائري، موسى خرفي، أن الخلافات بين الجزائر والنيجر ترتبط بأمر تنظيمي حول موضوع الهجرة غير الشرعية.

ولفت موسى خرفي، في حوار مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، إلى أنه يتم في كل مرة التباحث حول العملية التنظيمية للترحيل.

وأشار المسؤول ذاته، إلى أن هنالك من يحاول جعل الجزائر محطة عبور للهجرة غير الشرعية نحو أوروبا، في إطار التداخل بين مروجي المخدرات والجريمة المنظمة وتبييض الأموال وعمليات الهجرة غير الشرعية.

وكشف المتحدث، أن عدد المهاجرين غير الشرعيين في الجزائر يُقدّر بحوالي 300 ألف.

وأبرز خرفي، بأن المهاجرين غير الشرعيين يشكلون مخاطر على الجزائر، مثلما هو الحال في أيّة دولة أخرى.

وأكد نائب رئيس البرلمان الجزائري، أن الجزائر تُعتبر الدولة الوحيدة التي تُساند النيجر، وتطالب بعدم التدخل في سياستها وسيادتها، بعد الأزمة الأخيرة التي شهدتها عقب الانقلاب على الرئيس محمد بازوم.

وبالعودة إلى استدعاء الجزائر لسفير النيجر لديها، أمينو مالام مانزو، ذكرت وزارة الخارجية في بيان لها، أن اللقاء الذي جمع السفير النيجيري بالمديرة العامة لإفريقيا، سلمى مليكة حدادي، تناول بصفة أساسية، التعاون بين البلدين في مجال ترحيل مواطني النيجر المقيمين بشكل غير قانوني بالجزائر، وهو التعاون الذي كان محل بعض الأحكام الصادرة عن السلطات النيجرية التي يعتبرها الجانب الجزائري أحكاما غير مؤسسة.

في هذا الصدد، تم تذكير سفير جمهورية النيجر بوجود إطار ثنائي مخصص لهذه المسألة، كما لفت انتباهه إلى أن هذا الإطار يجب أن يبقى الفضاء المفضل لمناقشة ومعالجة كافة المعطيات وكل التطورات المرتبطة بهذه القضية، يضيف ذات البيان.