دعوة الفلاحين والمستثمرين للتأمين على المخاطر
هل تريد ملخصا مني؟
بات التأمين على المخاطر الكبرى هاجس يؤرق السلطات والمستثمرين على حد سواء، لا سيما في ظل الكوارث الطبيعية المترتبة عن التغييرات المناخية، الأمر الذي دفع الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي إلى تشجيع الفلاحين والمستثمرين على الانخراط في مجال التأمين واستغلال الفرص التي يقدمها بخصوص المخاطر الكبرى.
وحسب ما أفاد به ممثل الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، عبد العزيز شيلالي، لصحيفة الخبر، خلال الورشة المنظمة بولاية تيبازة، تحت عنوان “التأمينات.. أداة لإدارة المخاطر الخاصة بالمؤسسات”، فإن اللقاءات التي بات يقيمها الصندوق بشكل دوري لفائدة الفلاحين والمستثمرين، ومختلف النشاطات الجوارية، تهدف إلى التعبئة لصالح الانخراط في عمليات التأمين على الكوارث الكبرى.
وأضاف المدير الجهوي للتعاون الفلاحي لولاية بسكرة، أن التحسيس بأهمية التأمين، والاستماع لانشغالات المعنيين والعمل على تكييف عقود التأمين مع المخاطر الجديدة، ليس نشاطا ربحيا بل الغاية منه ديمومة المؤسسات التي تقدم دفعا للاقتصاد الوطني.
وأشار شيلالي، إلى أهمية تبسيط الأمور وتوضيح الغموض، لأن المستثمر أو الفلاح عند قيامه بإجراءات التأمين ويعوض في حالة الخسارة يشعر بالاطمئنان ويواصل في القيام بهذه العملية لحماية نشاطه وتوسيعه أيضا، وختم أن الصندوق يحرص على التعريف بالخدمات التي يقدمها، لتسهيل المهمة في القيام بهذا الإجراء.
وأعلنت وزارة الفلاحة سابقا إجبارية تأمين المستثمرات والمنتجات الفلاحية لما يكون من دعم الدولة.
وأفاد وزير الفلاحة السابق، عبد الحفيظ هني، بوجود برنامج عمل من أجل توفير الدعم بنسبة 30 إلى غاية 50 بالمائة على تأمين المستثمرات أو المحصول، من طرف الصندوق الوطني للدعم الفلاحي وخبراء للتأمين والمجالس المهنية من أجل تأمين إجباري.