في مستهل حديثنا، يجدر بنا التأكيد أن الإسلام يحث على الحفاظ على الحدود بين الرجل والمرأة، حيث يُمنع بشكل صارم أي نوع من العلاقات التي تتجاوز إطار الزواج. الاستثناء الوحيد هو التعارف الذي يتم في سياق الخطبة بحضور الأهل، مما يضمن الالتزام بالقيم الإسلامية.
يا حنان، يا منان، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك يا رب أن ترزقني شريك حياة صالح، يعينني في ديني ودنياي. أنت القادر على كل شيء، اغفر لي ذنوبي واغسل قلبي من كل ما يعكر صفو الحياة. اللهم احفظني من الفتن وارزقني الزوج الذي يكون خير لي وأنا خير له. اللهم إني أستعيذ بك من بطء الزواج، وأطلب منك أن تجمعني بالشخص المناسب، وترزقنا الذرية الصالحة، وتساعدني على تربيتهم بما يرضيك.
اللهم، يا من تملك القلوب، أسألك أن تجمعني بشخص أحببته بصدق. اقبل دعائي، واغفر لي ذنوبي، وانعم علي بنعمة الزواج من الحبيب. اللهم اجعل بيننا مودة ورحمة، ووفقنا لطريق الخير.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا همّ أحدكم بأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة". وبعد الصلاة، يدعو الله قائلاً: "اللهم، إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم...". يجب أن نتذكر دائمًا أن النية هي الأساس، لذا يجب أن نكون مخلصين في طلبنا.
اللهم، إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك. إن كنت تعلم أن هذا الزواج (اذكر اسم الشخص) خير لي في ديني ومعاشي، فقُدّره لي ويسره، وبارك لي فيه. وإن كنت تعلم أنه شر لي، فاصرفه عني، واصرفني عنه، واكتب لي الخير حيث كان.
اللهم اغفر لي، واغسل قلبي، وارزقني زوجًا صالحًا، اجعله جميلًا في عيني، وجملني في عينه. يا أرحم الراحمين، يا ذا الجلال والإكرام، اجعل دعائي مقبولًا.
كما قال عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه: "من كانت له حاجة إلى الله أو إلى أحد من بني آدم، فليتوضأ وليحسن وضوءه، ثم ليصل ركعتين". ثم يثني على الله ويصلي على النبي، ويطلب ما يشاء. الإخلاص في الدعاء والنية الصادقة هما مفتاح الإجابة.
النقطة العمياء الحلقة 2