تحقيق حول نتائج الانتخابات الرئاسية الجزائرية

تحقيق شامل حول نتائج الانتخابات الرئاسية في الجزائر

في خطوة تعكس التزامه بالشفافية والمساءلة، أعلن رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، عن فتح تحقيق رسمي حول نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في السابع من سبتمبر الماضي. جاء هذا الإعلان خلال لقائه الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، حيث أكد أن التحقيق جاء استجابة لطلب المترشحين الثلاثة الذين شاركوا في هذه الاستحقاقات.

أهمية التحقيق وحق المواطن في المعرفة

أكد الرئيس تبون أن نتائج التحقيق سيتم إعلانها بشكل رسمي أمام الرأي العام، مشددًا على أن المواطنين لهم الحق الكامل في معرفة تفاصيل نتائج هذه التحريات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية. هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الثقة بين الحكومة والمواطنين وتأكيد الالتزام بالشفافية.

إجراءات صارمة بعد نتائج التحقيق

وأضاف الرئيس أنه بمجرد صدور نتائج التحقيقات، سيتم اتخاذ إجراءات صارمة لمعالجة أي خلل تم اكتشافه، موضحًا أن السلطة الوطنية للانتخابات هي هيئة دستورية مستقلة. وأشار إلى وجود بعض الأشخاص الذين قد لا يكونون في مستوى المؤسسات الدستورية التي يمثلونها، مما يستدعي ضرورة إصلاح الوضع وتوفير الكفاءات اللازمة.

البيان المشترك والمترشحين

كما أعاد الرئيس تبون التذكير بالبيان المشترك الذي وقعه مع المترشحين للانتخابات الرئاسية، والذي تناول الضبابية التي شابت الإعلان عن النتائج الأولية. وقد جدد الرئيس شكره للمترشحين عبد العالي حساني شريف ويوسف أوشيش على نزاهتهما خلال الحملة الانتخابية، التي مرت دون أي تجاوزات تذكر.

ختامًا

تأتي هذه الخطوات في إطار سعي الجزائر نحو تعزيز الديمقراطية والشفافية في العملية الانتخابية، مما يساهم في بناء ثقة أكبر بين الحكومة والشعب، ويشجع المزيد من المواطنين على المشاركة الفعالة في الحياة السياسية.
النقطة العمياء الحلقة 4