تعاون دولي لمكافحة السرطان مع مركزين جزائريين

صنف كل من المركز الاستشفائي الجامعي بباب الوادي والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في مكافحة السرطان، بيار وماري كوري، بالجزائر كـمركز محوري متعاون للوكالة الدولية للطاقة الذرية “مركز الامتياز- مركز أنكور” المعترف بهما والمعينان من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وبصدور التصنيف أصبح المركز الاستشفائي الجامعي بباب الواد والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة لمكافحة السرطان بيار وماري كوري، بالجزائر من بين المراكز الخمسة الأولى في العالم التي تحصلت على هذا الاعتراف.

ويندرج هذا التصنيف في إطار المبادرة العالمية “شعاع الأمل- Rays of Hope” التي تهدف إلى مساعدة البلدان لتلبية احتياجاتها المستعجلة في مجال مكافحة السرطان.

وشدد الأمين العام لوزارة الطاقة، خلال كلمة ألقاها أثناء الحفل الرسمي لتسليم لوحات تعيين و تصنيف المركزين، على تولي الحكومة أهمية بالغة لمكافحة السرطان بجعلها أولوية وطنية.

وأضاف الأمين العام أن رئيس الجمهورية أمر بتوجيه الاستثمار في مجال الطاقة النووية نحو الاستخدام الطبي والتركيز عليه وخاصة العلاج الإشعاعي للمرضى المصابين بالسرطان أو غيره من الأمراض التي تتطلب هذه التكنولوجيا.

ويأتي هذا التعيين عقب التوقيع على إتفاق بين الجزائر و الوكالة الدولية للطاقة الذريةAIEA في سبتمبر الماضي على هامش الدورة السابعة والستين العادية للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وحسب بيان وزارة الطاقة، ستسمح المرحلة الجديدة للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمركز الإستشفائي الجامعي بباب الواد والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في مكافحة السرطان بيار وماري كوري بتعزيز وتوسيع قدراتهما للقيام بعملهما الأساسي بأكثر كفاءة.

وسيساهم التعيين الجديد للمركزين الجزائريين بالارتقاء إلى مستوى أفضل من المعايير الدولية من حيث جودة الرعاية الطبية، لتكون بمثابة قاطرة لجميع مراكز مكافحة السرطان الأخرى عبر البلاد، وفقا لذات البيان.