-

منها راتب بلماضي “الضخم”.. 03 شروط مثيرة تعيق

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

ما زال اسم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، يثير جدلا كبيرا في وسائل إعلام عدة وعلى منصات التواصل الاجتماعي، منذ استقالة جهيد زفيزف من رئاسة “فاف” مؤخرا.

وتستمر التسريبات بشأن امتناع “الرجل الحديدي” محمد روراوة، عن دخول المعترك الانتخابي لرئاسة هيئة “فاف”، رغم ترويج كثيرين لاحتمال عودته مجددا.

وكشف الإعلامي محمد شيخي ثلاثة أسباب، جعلت روراوة غائبا عن سباق انتخابات رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم إلى حد الآن.

وقال محمد شيخي في برنامجه الرياضي “الفريق الدولي” على قناة “الهداف”، إن روراوة وضع ثلاثة شروط هامة للعودة مجددا إلى “فاف”، من بينها ما تعلق براتب الناخب الوطني جمال بلماضي.

واشترط محمد روراوة أن تمسح الدولة الجزائرية، جميع ديون الاتحادية الجزائرية للعبة، بحسب ما أكده الإعلامي محمد شيخي.

وأضاف المتحدث أن النظر في الراتب السنوي “الضخم” للناخب الوطني جمال بلماضي وطاقمه الفني، كان أحد الشروط التي وضعها “الرجل “الحديدي” لعودته مجددا إلى رئاسة “فاف”.

وأكد شيخي أن روراوة اشترط أن تتكفل شركة وطنية، بدفع راتب الناخب الوطني جمال بلماضي وجميع أعضاء الطاقم الفني للمنتخب الجزائري.

ويرى رئيس “فاف” السابق أن قيمة حوالي 05 مليارات سنتيم، التي يتقاضاها بلماضي وطاقمه الفني شهريا، تثقل كاهل خزينة الاتحادية الجزائرية للعبة الأكثر شعبية في العالم.

كما اشترط محمد روراوة تقليص عدد العاملين، في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والمركز التقني سيدي موسي لتحضير المنتخبات الوطنية، وفق ما كشفه الصحفي محمد شيخي.

وذكّر مذيع قناة الهداف” أن عدد عمال المركز التقني سيدي موسى، كان ما بين 20 إلى 25 عاملا في عهد روراوة، وبرواتب شهرية منخفضة.

ونوه محمد شيخي إلى ارتفاع عدد عمال مركز سيدي موسى، إلى أكثر من 100 عامل وبرواتب جد مرتفعة بعد رحيل “الرجل الحديدي” روراوة عن رئاسة “فاف”.

وفي سياق الحديث عن ارتفاع قيمة رواتب عمال الاتحاد الجزائري لكرة القدم، قال شيخي إنه يملك معلومات تفيد بأن “فاف” ومنذ حوالي شهرين، اضطرت للاقتراض من أحد البنوك لدفعها.

ووصف الإعلامي شيخي الأمر بالكارثةـ التي تتخبط فيها “فاف”، التي تعاني من أزمة ديون خانقة، بعدما كانت واحد من أغنى الاتحادات في العالم، وليس في القارة الإفريقية فقط في عهد روراوة.