في إطار مساع الحكومة لتشجيع السياحة، أُطلقت العديد من المشاريع التنمية التي تجعل السياحة الداخلية والخارجية أيضا.
ومن بين هذه المشاريع، تعمل ولاية الجزائر العاصمة على استحداث حظيرة “دنيا بارك” وغابة بن عكنون.
ووفق بيان لمصالح الولاية، فإن “دنيا بارك” تعرف حاليا أشغال ربط المنطقة الشمالية بالجنوبية وأشغال إنشاء مساحات رياضية ومناطق للتسلية والترفيه وكذا حظائر ركن السيارات.
ويمتد المنتزه، وفق البيان ذاته، على مساحة 1059 هكتار، بحيث ستفتتح مساحة 100 هكتار للجمهور قريبا ويضم مختلف الخدمات لفائدة الزائرين بأسعار تنافسية.
وبخصوص غابة بن عكنون، فمن المقرر تحويلها إلى حديقة سفاري، من خلال إنجاز مساحات واسعة لمختلف أنواع الحيوانات.
وتعمل السلطات كذلك، على إنجاز فضاءات ومساحات خاصة بالزوار، بالإضافة إلى إعادة تهيئة الفنادق المتواجدة بالغابة.
ووفق تصريح سابق لوالي العاصمة، محمد عبد النور رابحي، فستكون حديقة بن عكنون جاهزة بعد 12 شهرا بمواقف للسيارات.
يذكر، أن الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، كان قد شدد على أهمية السياحة بالنسبة للجزائر، قائلا إنها من أهم روافد الاقتصاد الجزائري.
وأكد الوزير ذاته، أن السياحة تشكل قفزة نوعية والديا على ذلك هو ارتفاع عدد السياح الوافدين إلى الجزائر مقارنة بالسنة الماضية.
وبخصوص الخدمات السياحية التي توفرها الجزائر، قال بن عبد الرحمان، “كسبنا رهان النوعية والخدمات لكن بشكل جزئي”.
وكشف المسؤول ذاته، أن الجزائر تتوفر على 249 منطقة للتهيئة السياحية.