بالأرقام.. الجزائر تفضح سياسة التجويع التي

أحرج الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع الكيان الصهيوني، بقوله إن هذا الأخير يواصل استخدام التجويع كأسلوب حرب في قطاع غزة.

وأكد بن جامع خلال جلسة أممية، أن هدف “إسرائيل” من التجويع هو تهجير الغزاويين خارج أراضيهم.

واعتبر الدبلوماسي الجزائري، أن الوضع الإنساني في غزة كارثي بعد تسعة أشهر من تفعيل آلة الحرب الصهيونية ضد أهالي غزة العزل.

واستشهد عمار بن جامع بتقرير المديرة التنفيذية لمنظمة الغذاء العالمي، الذي أكد أنه لا يمكن تجنب المجاعة في غزة إلا بضمان الوصول الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن القرار رقم 2720 الذي يدعو إلى وضع آلية تهدف إلى تسهيل وتبسيط عمليات وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي تم اعتماده شهر ديسمبر الفارط، أثبت عدم نجاعته.

وأعطى السفير الجزائري في هذا الصدد، أرقاما هامة، حيث أكد أن حوالي 100 شاحنة كانت تدخل يوميا إلى غزة عندما تم اعتماد هذا القرار، مقابل 500 شاحنة قبل السابع من أكتوبر.

وتابع ممثل الجزائر: “يواصل الفاعلون الإنسانيون مواجهة العديد من الصعوبات للدخول إلى غزة، ووصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أصبح محدودا للغاية، إذ تم تسجيل دخول 73 شاحنة في اليوم كحد أقصى خلال شهر جوان الفارط”.

وأرجع عمار بن جامع الأسباب إلى سياسة الاحتلال الصهيوني المتعمدة استخدام التجويع كسياسة حرب ضد الشعب الفلسطيني.