في ظل أزمة داخلية خانقة.. المغرب يرفع ميزانية
رفع المغرب من جديد ميزانية الدفاع لتصل في مشروع قانون مالية 2024 إلى 124 مليار درهم، أي 17 مليار دولار، ستخصص لاقتناء وإصلاح معدات الجيش.
وأرجعت وسائل إعلام مغربية، إقدان نظام المخزن علىى رفع ميزانية الدفاع، في ظل تخوفه من قوة الجيش الجزائري، لذلك يبحث عن محاولة اللحاق به.
وتجاوزت ميزانية القوات المسلحة المغربية في مشروع قانون مالية 2024 الـ17 مليار دولار مقارنة بمالية 2022.
وكشف مراقبون أن المغرب الذي يعاني على الجبهة الداخلية ومن مديونية كبيرة، يخصص ميزانية كبيرة للجيش رغم الأزمة التي تمر بها البلاد ويعاني منها الشعب المغربي خاصة على خلفية الزلزال الأخير الذي ضرب منطقة الحوز وما ازل سكان المنطقة يقطنون الخيم وسط ظروف مزرية.
وأوضح الملاحظون أن المغرب صار متوجسا من القوة العسكرية الجزائرية، ناهيك عن خوفه من جبهة البوليساريو التي تناضل عن تحرير الأراضي الصحراوية المحتلة من طرف الاحتلال المغربي.
وفي تقريره السنوي، كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، وهو معهد مستقل مكرس للبحث في الصراعات والتسلح ومراقبة الأسلحة ونزع السلاح، أن تعاقدات المغرب من السلاح تركزت على فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي.
للإشارة يبقى الجيش الجزائري متفوقا بدرجات كبيرة على الجيش المغربي، حيث ووفقا للتصنيف الذي وضعه الموقع الإفريقي المتخصص في الشأن العسكري “أفريكا ميليتري”، حلت الجزائر في المرتبة الثانية من حيث القوة العسكرية، حيث زادت ميزانية دفاعها على 10 مليارات دولار، وبلغ عدد قواتها 130 ألف جندي نشط، و150 ألف جندي احتياطي إضافي.
كما تمتلك أيضا ترسانة كبيرة من المعدات العسكرية الحديثة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والدبابات والمدفعية.