-

في خرجة عدائية جديدة.. زمور يهاجم الجالية

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

في خرجة عدائية جديدة له، هاجم السياسي الفرنسي اليميني المتطرّف إيريك زمور، الجالية الجزائرية في الخارج.

وقال زمور، في مقال له، “يجب علينا أن نفرض بموجب القانون تلك التدابير التي ستفصل بين أولئك الذين يرغبون في الاندماج وأولئك الذين لا يريدون ذلك”.

وأضاف اليميني المتطرّف، قائلا “إن أولئك الذين يتوقون إلى تحرير أنفسهم من الضغوط الاجتماعية الإسلامية سوف يشعرون بالارتياح بعد أن بدأت فرنسا أخيرا في إظهار سلطتها”.

وتحدث عن الجزائريين، قائلا “بالنسبة لأولئك الذين يفضلون العيش على الطريقة الجزائرية والصلاة على الطريقة الجزائرية وتناول الطعام على الطريقة الجزائرية وفرض الجزائر في فرنسا، فسوف يدركون بلا شك أنهم سيكونون أكثر سعادة في الجزائر ليعيشوا هويتهم بالكامل”.

ودعا السياسي ذاته، السلطات الفرنسية إلى “إعادة تشكيل الشعب الفرنسي من خلال المدرسة، والمعارضة الصارمة لأسلمة فرنسا، وفرض عدم التسامح مطلقًا في مسائل الانحراف، وتقليص الرعاية الاجتماعية والمليارات المدفوعة للضواحي المؤسلمة” حسب تعبيره.

في هذا السياق، أثنى زمور على الكاتب الجزائري بوعلام صنصال الذي أكد أنّه ينهج نفس نهجه قائلا “إذا كان علي أن أكون السياسي الوحيد الذي يقول ذلك، فسيكون ذلك جنبًا إلى جنب مع الأرواح الحرة مثل بوعلام صنصال”.

وأكد المرشح السابق للرئاسيات الفرنسية، أنّ “الإسلام لا يتوافق لا مع الجمهورية ولا مع فرنسا، الجمهورية هي الحرية والمساواة والأخوة، الإسلام هو الخضوع لله، وعدم المساواة بين الرجل والمرأة، بين المسلمين والكفار”، حسب قوله.

للإشارة، فإنّ بوعلام صنصال هو مؤلّف جزائري مغترب، يُعرف بمعاداته للإسلام والمسلمين، بحيث وصف سابقا الإسلام بـ “الشر”.

وقال صنصال في مقال سابق له، “إذا اضطررت إلى اختيار كلمة واحدة لوصف شرّ عصرنا، فسأقول الإسلام، ليس هناك ظاهرة حوّلت العالم إلى هذا الحد، وأحدثت فيه البلبلة، وشوّهته، وحرّفته، وأرعبته كما فعل الإسلام”.