-

مستجدات هامة في قضية اتحاد الجزائر أمام نهضة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

حملت قضية اتحاد الجزائر مع نادي نهضة بركان مستجدات جديدة في المحكمة الرياضية الدولية.

وكشف موقع “الخبر” بأن إدارة اتحاد الجزائر أودعت اليوم شكوى رسمية لدى هيئة “التاس” بمقرها الكائن بمدينة لوزان السويسرية.

وتضنمت الشكوى ضد مسببات القرار الصادر عن لجنة استئناف “الكاف” القاضي بخسارة الفريق الجزائري لمباراة الذهاب في نصف نهائي كأس الكنفدرالية أمام نادي نهضة بركان المغربي على البساط.

وذكر المصدر ذاته أن إدارة سوسطارة كلفت المحامي الفرنسي أرنو كونستون، للدفاع عنها، وهو أحد محامي “الفاف” في الشكوى المودعة قبل أيام على مستوى “التاس”.

وجاء أيضا في شكوى اتحاد العاصمة الطعن في قرار لجنة استئناف “الكاف” القاضي بقبول اعتماد لجنة المسابقات للقمصان المزيفة لنادي نهضة بركان.

وحملت شكوى اتحاد العاصمة من طرف محامي اتحاد الجزائر على مستوى محكمة لوزان طابعا استعجاليا.

وطالبت إدارة فريق اتحاد الجزائر إسقاط الظرف القاهر عن قرار هيئة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد إعلان خسارة أبناء سوسطارة في مواجهة الذهاب أمام نهضة بركان بملعب 5 جويلية.

وادعت الكاف بأن فريق اتحاد العاصمة حرم الفريق المنافس من قمصانه رغم أن الاتحاد الجزائري قام بإجراء استباقي من خلال توفير قمصان للاعبي نهضة بركان دون شعارات وخرائط سياسية.

ودعمت إتحاد الجزائر شكواها بالموافقة التي تحصلت عليها من مسؤول لجنة المسابقات على مستوى “الكاف”، المصري عماد شنودة وهو إثبات آخر في القضية لصالح ممثل الكرة الجزائرية في المنافسة الإفريقية.

ويحوز ملف الشكوى التي تقدم بها فريق اتحاد الجزائر طلب ممثل الكاف تسليم القمصان التي وفرتها هيئة “الفاف” إلى المنسق العام لتلك المباراة وهو من مالي لتسليمها لنادي بركان.

واستدلت إدارة اتحاد الجزائر بأشرطة فيديو توضح إيداع القمصان في غرف تغيير ملابس نادي نهضة بركان بملعب 5 جويلية الأولمبي.

وحسب يومية الخبر، فقط طلب محامي اتحاد الجزائر من هيئة المحكمة الرياضية الدولية تجميد نهائي كأس “الكاف” المبرمج يوم الأحد المقبل.

وخالف نادي نهضة بركان أحكام المادة 7 من الفصل السادس من قانون المسابقة الذي يفرض على الفريق الزائر التنقل بقمصان بديلة خالية من أي شكل من أشكال الإشهار، وحتى الدعاية، كون القمصان البديلة لم تكن خالية تماما من الإشهار، فقد حملت خريطة مزيفة بما يبرز وقوع الفريق المغربي في المحظور ويسقط عنه ذلك الظرف القاهر المزعوم.