-

حملة "أنا مع بلادي" في الجزائر

(اخر تعديل 2024-12-19 17:57:18 )

حملة "أنا مع بلادي" تعزز الوحدة الوطنية

في ظل الظروف الراهنة، شهدت الجزائر تفاعلاً لافتًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشر وسم “أنا مع بلادي” بشكل واسع بين النشطاء والمستخدمين. تهدف هذه الحملة إلى تعزيز شعور الوحدة الوطنية والاعتزاز بالهوية الجزائرية، مما يعكس قوة الشعب الجزائري في مواجهة التحديات.

تفاعلات واسعة من مختلف فئات المجتمع

حقق الوسم تفاعلاً كبيراً من جميع الفئات العمرية، حيث عبر المشاركون عن حبهم وولائهم لوطنهم الجزائر، مؤكدين وقوفهم ضد كل المؤامرات التي تحاك ضد هذا البلد العظيم. جاء هذا الوسم ردًا على حملة إلكترونية مدعومة من حسابات مغربية وإسرائيلية تهدف إلى المساس باستقرار الجزائر.

شخصيات عامة تدعم الحملة

انضم إلى الحملة العديد من الشخصيات الجزائرية الشهيرة، مثل الفنانين والرياضيين والإعلاميين، الذين عبروا عن دعمهم لهذا الوسم من خلال منشورات تنشر عبر منصات التواصل الاجتماعي. على سبيل المثال، المعلق الرياضي حفيظ دراجي، الذي كتب في منشور له على تويتر: "الجزائر قادرة على مواجهة التحديات بفضل إرادة شعبها. فلنعمل معًا من أجل رفعة الوطن."

رسائل قوية من المشاركين

تعددت الرسائل التي أرسلها المشاركون، حيث أكدوا على أن الجزائر ليست مجرد وسم أو شعار، بل هي عقيدة راسخة ترتكز على حب الوطن والتمسك بالمبادئ. وكتب فاتح الأوراسي: "هذا هو عهدنا، ولن تذهب دماء إخواننا سدا بسبب بعض الأشباح الذين يروجون لأفكار هدامة ضد وطننا."
عائلة شاكر باشا الحلقة 2

دعوة لتعزيز الاستقرار

تؤكد هذه الحملة على ضرورة العمل الجماعي لتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الجزائر. المشاركون في هذه الحملة يعبرون عن دعمهم القوي للجزائر، داعين إلى مزيد من الجهود لتحقيق التقدم والنمو.

في الختام، يبقى وسم "أنا مع بلادي" رمزًا للوحدة الوطنية، وتعبيرًا عن حب الشعب الجزائري لوطنه، والتزامهم بالعمل من أجل مستقبله الأفضل.