-

احتياطات ضخمة وعائدات هامة.. الجزائر تُراهن على

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

كشف مستشار وزير الطاقة محمد عرقاب، مسعود حوفاني، أن الجزائر حقّقت خلال الفترة الممتدة من 2021 إلى 2023ـ 26 مشروعا للبحث المنجمي، على مستوى 27 ولاية.

وتخصّ هذه الاستكشافات أساساً 9 مواد منجمية الأكثر ضرورية للاقتصاد الوطني، على غرار معادن كانت تُستورد في وقت سابق من الخارج والتي تدخل ضمن الدورة الصناعية الجزائرية.

مشاريع ثمينة

يُعتبر مشروع منجم غار جبيلات، من أهم المشاريع التي تُعوّل عليها الجزائر اقتصاديا.

في هذا الصدد، أفاد مسعود حوفاني، في تصريح خصّ به منصة “الطاقة”، أن الدراسة المنجزة في المنطقة الأولى المسماة “غار جبيلات غرب” تمتد على 5000 هكتار وتتوفر على احتياطي يُقدّر بـ3 مليارات طن من خام الحديد، من بينها 1.75 مليار طن من الاحتياطات القابلة للاستغلال وفقا للمعايير الدولية المعمول بها في القطاع المنجمي، بقيمة استثمار أولية تصل إلى 10 مليارات دولار.

وأبرز المتحدث، أن الهدف الذي برمجته السلطات الوصية يتمثل في بلوغ إنتاج ما يفوق 40 مليون طن من خام الحديد من غار جبيلات.

وأشار حوفاني، إلى أن المشروع يُوفّر أيضا 5000 وظيفة وحوالي 20 ألف وظيفة غير مباشرة.

وإلى جانب غار جبيلات، يمتلك مشروع استغلال الفوسفات بولاية تبسة، أهمية استراتيجية، إذ يهدف إنتاج 10 ملايين طن من خام الفوسفات.

كما يلعب مشروع منجم واد أميزور، دورا هاما، إذ تُقدّر احتياطاته بـ54 مليون طن.

وتُخطط وزارة الطاقة إلى استغلال الفوسفات في منطقة العوينات في إطار شراكة جزائرية جزائرية ما بين مجمع سونارام ومجمع أسميدال، يُوجه بشكل أساسي إلى إنتاج المواد الخاصة بتغذية الحيوانات والنباتات.