كيفية صلاة الشفع والوتر
يجوز للشخص أن يُصلي ركعات الشفع والوتر متصلة كهيئة صلاة المغرب، أي بأداء ركعتين ثم تشهد أوسط ثم ركعة وبعدها التشهد الأخير ثم التسليم، ويمكن أداء صلاة الشفع والوتر بثلاث ركعات متصلين دون تشهد أوسط ، وتكون صلاته صحيحة، والأفضل أن يؤدي المُصلي ركعتين ويسلم، ثم يُصلي ركعة مفردة، لكن الثلاث هيئات لصلاة الشفع والوتر هي صحيحة شرعًا.
كيفية صلاة قيام الليل والشفع والوتر
- يصلي المسلم صلاة قيام الليل بنفس الطريقة التي يصلى بها صلاة الفجر، حيث يصلي المصلي ركعتين
- ثم يقرأ التشهد و الصلاة الإبراهيميّة ويُسلم عن اليمين واليسار.
- ثم يكمل باقي ركعات صلاة قيام الليل مثنى مثنى، مع التسليم بين كل ركعتين منها.
- وعلى المسلم أن يجتهد في ترتيل القراءة، ويوتر بواحدة وليس هناك شيء محدود،
- فيقرأ ما تيسر: من أول القرآن، من أوسط القرآن، من آخره، أو ينظم ختمه؛
- يبدأ من أول القرآن إلى أن يختم ثم يعود، وهذا كله طيب، ليس في هذا حد محدود.
لكن السنة أن يرتل كما قال الله جل وعلا: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا)، وكان النبي ﷺ يقرأ قراءة واضحة يرتلها حتى يستفيد من يسمعها. ويُستحب له السؤال عند آية الرحمة، والتعوذ عند آية الوعيد، والتسبيح عند آية التسبيح في تهجده؛ كما كان النبي ﷺ يفعل. ومن السنة عدم العجلة في الصلاة، فيطمئن المصلي في ركوعه، سجوده، وقراءته. فقد كان النبي ﷺ يصلي بطمأنينة وترتيل للقراءة خشوعًا في الركوع والسجود، هكذا المؤمن لا يعجل، بل يطمئن في ركوعه وسجوده، يطمئن في قراءته ولا يعجل، يخشع فيها، تأسيًا بالنبي عليه الصلاة والسلام.
كيفية صلاة العشاء و الشفع والوتر
- يقرأ المصلي في الركعة الأولى من الشفع سورة الفاتحة ثم سورة الأعلى، وفي الركعة الثانية يقرأ سورة الفاتحة ثم سورة الكافرون مثلا.
- ويسلم بعد تلك الركعة، وبعدها يصلى الركعة الثالثة منفردة، ويقرأ فيها سورة الفاتحة ثم سورة الإخلاص؛ وذلك لما ورد عن أُبَيّ بن كعب رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بسبح اسم ربك الأعلى، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد» (رواه النسائي وأحمد وأبو داوود).
- يمكن أن يصلي الشخص صلاة الشفع والوتر متصلة بدون تسليم بعد أول ركعتين، ولكن في هذه الحال لا تكون مثل صلاة المغرب؛ فلا يقعد فيها للتشهد الأوسط، ويكون فيها قعود واحد للتشهد الأخير فقط.
- يجوز للشخص أن يصلي الشفع والوتر بأكثر من ثلاث ركعات، فيصلي خمس ركعات، أو سبع، أو تسع، أو إحدى عشرة ركعة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «الوتر حق على كل مسلم، من أحب أن يوتر بخمس فليفعل، ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل، ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل» (رواه النسائي وأحمد وابن ماجة وأبو داوود).