اجتماع تقييم لقطاع السكن في الجزائر
ترأس وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، يوم الأحد، اجتماعًا هاما في مقر البنك الوطني للإسكان. وقد تم إصدار بيان من الوزارة يوضح تفاصيل هذا الاجتماع.
أهمية السكن الريفي والجهود المبذولة
أثنى الوزير بلعريبي خلال الاجتماع على الجهود الكبيرة التي بذلتها إطارات القطاع في تحسين وضعية السكن في البلاد. وأكد على أهمية السكن الريفي كجزء أساسي من معادلة توفير المساكن للمواطنين، مشيرًا إلى أن وكالة “عدل” قد اكتسبت الخبرة اللازمة للانطلاق في مشروع “عدل 3”.
تحويل السكنات المنتهية إلى مؤسسة GEST IMMO
دعا بلعريبي إلى ضرورة تحويل جميع السكنات المنتهية إلى مؤسسة “GEST IMMO” من أجل ضمان جاهزيتها قبل توزيعها على المواطنين. وهذا يعكس التزام الحكومة بتحسين نوعية الحياة للمواطنين عبر توفير سكنات جاهزة ومناسبة.
استعدادات توزيع السكنات
في هذا السياق، قدم المدير العام للسكن خلال الاجتماع ملخصًا حول توزيع السكنات بمناسبة عيد الاستقلال في 5 جويلية 2024. وقد أشار إلى أن العدد الإجمالي للسكنات الموزعة بلغ 251.890 وحدة سكنية بمختلف الصيغ.
حياة قلبي 6 الحلقة 49
تفاصيل توزيع السكنات بمناسبة عيد الاستقلال
شملت عملية التوزيع مختلف أنواع السكنات، حيث تم تخصيص 46.308 وحدة سكنية للسكن العمومي الإيجاري، و14.146 وحدة للسكن الترقوي المدعم، و67.370 وحدة لسكنات البيع بالإيجار “عدل”، بالإضافة إلى 94.305 وحدة سكنية للسكن الريفي.
برنامج توزيع السكنات بمناسبة الفاتح من نوفمبر
تناول الاجتماع أيضًا التحضير لبرنامج توزيع السكنات بمناسبة الفاتح من نوفمبر، حيث شدد الوزير بلعريبي على أهمية هذه المناسبة الثورية ورمزيتها. وأكد أن هذا التوزيع سيشمل حصة كبيرة من السكنات بمختلف الصيغ على مستوى الوطن، مع التركيز على ولايات سكيكدة وعنابة وخنشلة التي ستستفيد من حصص كبيرة من السكنات العمومية الإيجارية.
التخطيط للبرنامج الخماسي 2024-2029
كما أكد الوزير على ضرورة الاستعداد لتنفيذ البرنامج الخماسي 2024-2029، الذي يتضمن بناء 2 مليون وحدة سكنية. وأوضح أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الأوعية العقارية اللازمة لهذه المشاريع.
حضور كبار المسؤولين
للإشارة، فقد حضر الاجتماع عدد من كبار المسؤولين في الوزارة، بالإضافة إلى مدراء السكن والتعمير ومدراء دواوين الترقية والتسيير العقاري (OPGI) لـ 12 ولاية، من بينها عنابة وقسنطينة وسكيكدة، مما يعكس الجهود المشتركة لتطوير قطاع السكن في الجزائر.