-

زيارة تاريخية للرئيس تبون إلى موريتانيا

(اخر تعديل 2024-12-10 11:57:20 )

زيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لموريتانيا

في مساء يوم الإثنين، استقبل رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، بمقر إقامته في العاصمة الموريتانية نواكشوط، نظيره الرواندي، بول كاغامي. كانت هذه الزيارة فرصة سانحة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر ورواندا، حيث عقد الرئيسان جلسة ثنائية موسعة ضمت وفدي البلدين.

أهداف اللقاء الثنائي

خلال الاجتماع، ناقش الطرفان سبل التعاون المشترك وتطوير العلاقات بين البلدين بما يعود بالنفع على شعبيهما. يسعى الجانبان إلى تعزيز الروابط في مختلف المجالات، مع التركيز على التحديات المشتركة التي تواجههما.

زيارة تاريخية

تجدر الإشارة إلى أن زيارة الرئيس تبون إلى موريتانيا تعتبر تاريخية، حيث إنها الأولى من نوعها لرئيس جزائري منذ 37 عامًا. هذه الزيارة ليست مجرد لقاء دبلوماسي، بل هي بمثابة خطوة نحو تعزيز العلاقات العربية الإفريقية وتعميق الروابط الثقافية والاقتصادية.

مشاركة في مؤتمر قاري

يشارك الرئيس تبون في المؤتمر القاري حول التعليم والشباب وقابلية التوظيف الذي يعقد في نواكشوط. وتهدف هذه الفعالية إلى وضع استراتيجيات جديدة لتحسين نظم التعليم في إفريقيا وتوفير فرص عمل للشباب. وعند وصوله إلى مطار نواكشوط، أجرى الرئيس تبون محادثات خاصة مع نظيره الموريتاني، محمد ولد الغزواني، مما يعكس مدى الأهمية التي توليها الجزائر لتعزيز العلاقات الثنائية.
فريد 3 مدبلج الحلقة 426

مؤتمر التعليم في إفريقيا

انطلق المؤتمر القاري تحت شعار "إفريقيا متعلمة مؤهلة للقرن الحادي والعشرين: إقامة أنظمة تعليمية قوية لزيادة الجودة والملاءمة والولوج إلى التعلم الشامل مدى الحياة". ويعتبر هذا المؤتمر منصة هامة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، مع التركيز على الإصلاحات اللازمة في المناهج التعليمية وتدريب المعلمين واستخدام التقنيات الحديثة.

العلاقات الجزائرية الرواندية

في أبريل الماضي، اتفقت الجزائر ورواندا على تنشيط آفاق التعاون بين البلدين. حيث أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، مع نظيره الرواندي، فانسنت بيروتا، محادثات ثنائية استعرضا خلالها علاقات الصداقة والتعاون.

خطوات عملية لتعزيز التعاون

خلال اللقاء، أعرب المسؤولان عن ارتياحهما للحركية الجديدة والإيجابية التي تميز هذه العلاقات. واتفق الجانبان على اتخاذ مجموعة من الخطوات العملية لضمان استدامة هذه الحركية، سواء من خلال تنشيط آليات التعاون الثنائي أو توسيع العلاقات لتشمل مجالات جديدة مثل الطاقة والصناعة الصيدلانية.