أعرب وزير الصحة، عبد الحق سايحي، عن قلقه البالغ من المخاطر المرتبطة باستخدام الألعاب النارية والمفرقعات، وذلك في إطار حديثه خلال يوم توعوي يهدف إلى التوعية بالمخاطر الناتجة عن استخدام هذه المواد. وقد أشار الوزير إلى أهمية الحذر والوعي بالآثار السلبية المحتملة لاستخدام الألعاب النارية، خاصة في المناسبات الاحتفالية مثل ذكرى المولد النبوي الشريف.
في كلمته، أكد الوزير أن المستشفيات على أهبة الاستعداد لاستقبال الحالات الناتجة عن استخدام الألعاب النارية. حيث قال: "تقوم المؤسسات الاستشفائية بتحضير كافة الإمكانيات اللازمة للتكفل بهذه الحالات". كما أضاف أن مصالح الاستعجالات ستظل متأهبة، حيث تتوقع استقبال العديد من الحالات نتيجة استخدام هذه المواد الخطرة التي عادة ما تتزايد في المناسبات.
أشار سايحي إلى أن الحوادث المرتبطة بالألعاب النارية تتكرر سنويًا، حيث يلاحظ تزايد الإصابات المؤلمة نتيجة شراء واستخدام المفرقعات. وأوضح أن معظم الحوادث المسجلة تصل إلى درجات عالية من الخطورة، مما يستدعي اتخاذ تدابير وقائية أكثر صرامة.
اسمه السعادة الحلقة 35
استذكر الوزير الحوادث المؤلمة التي وقعت العام الماضي، مثل فقدان طفل في الخامسة من عمره لعينيه، وحالة أخرى فقد فيها شخص قدمه. كما تم استقبال أكثر من 70 حالة في أحد المستشفيات، خمسة منها كانت في حالة خطرة للغاية. هذه الإحصائيات تعكس حجم الخطر الذي تمثله الألعاب النارية على صحة وسلامة الأفراد، خصوصاً الأطفال.
في نهاية حديثه، دعا الوزير وسائل الإعلام إلى المساهمة الفعالة في توعية الأسر والعائلات حول المخاطر المحتملة لاستخدام المواد النارية، مؤكداً على أهمية دراسة هذه القضية بعناية للخروج بتوصيات ونصائح يمكن أن تساعد الأسر في اتخاذ قرارات أكثر أمانًا.