قال إن فرنسا ترتكب خطأ فادحا.. رئيس وزراء
تواصل المبادرة الجزائرية لحلّ أزمة النيجر، في تلقي ردود الأفعال الدولية.
وقال رئيس الوزراء السابق النيجري، هاما أمادو، إن المقترح الجزائري الذي يتضمن فترة انتقالية مدّتها ستة أشهر يُعتبر أفضل نهج حتى الآن.
ويرى هاما أمادو، أن مجموعة “إيكواس” كان عليها أن تتبع هذا النهج (الجزائري)، وفقا لما أفاد به لإذاعة “آرفي” الفرنسية.
وأبرز الوزير النيجري السابق، المعارض للرئيس المحتجز محمد بازوم، أن موقف مجموعة “إيكواس” مدان لأنه مفرط وقذر لغاية.
وأوضح أمادو، أنه لا يمكن شنّ حرب على دولة بحجة أنها يجب أن تمارس الديمقراطية، مشيرا إلى أن فرنسا ترتكب خطأً فادحا بلجوئها إلى نهج صارم ومتشدّد.
في حين يرى السياسي النيجري، أن بلاده التي شهدت انقلابا عسكريا بحاجة إلى دستور جديد يضمن التناوب والتوازنات.
للإشارة، تتضمن مبادرة الجزائر 6 محاورها، أولها تعزيز مبدأ عدم شرعية التغييرات الدستورية، وتحديد فترة زمنية مدتها 6 أشهر لبلورة وتحقيق حل سياسي يضمن العودة إلى النظام الدستوري والديمقراطي.
كما تعتمد مبادرة الجزائر على تقديم ضمانات كافية لجميع الأطراف بما يكفل ديمومة الحلّ السياسي، وصياغة ترتيبات سياسية بمشاركة وموافقة جميع الأطراف في النيجر دون إقصاء لأي جهة مهما كانت.
كما تباشر الجزائر في إطار مبادرتها اتصالات ومشاورات من أجل ضبط الترتيبات اللازمة مع جميع الأطراف من داخل النيجر ودول الجوار والدول الراغبة في دعم المساعي اللازمة لإيجاد مخرج سلمي للأزمة.