كشف رئيس الجمعية الجزائرية للميني فوتبول، حسين إدريس، عبر حسابه الرسمي “فيسبوك”، تفاصيل مثيرة حول طرده للاعب كمال الدين رايسي المعروف باسم “فيصل المينيون”، من المنتخب الوطني للعبة.
واتهم حسين إدريس، مغني الراي، بأنه كان سببا وراء كلّ المشاكل، متهما إياه بالنفاق.
وأكد إدريس، أن “المينيون”، لم يتلقّى أية دعوة رسمية لتمثيل المنتخب الجزائري للميني فوتبول، بل تلقّى اتصالا من طرف أحد اللاعبين من الجالية الجزائرية بالخارج.
وأضاف: “أنا من كنت سببا في طرده بعد الجولة الثانية بسبب الانضباط وعدم احترام بلد المليون ونصف المليون شهيد”.
وأكد المتحدث، أن كمال الدين رايسي، غنّى في ملهى بين الجولة الأولى والثانية، وبرمج موعدا غنائيا آخر يوم 2 نوفمبر الفارط.
وتساء إدريس: “أنا اتصلت به شخصيا وطردته لماذا لا يتحدّث عن هذا الأمر”.
وتأتي هذه التصريحات، عقب نزول فيصل المينيون ضيفا على قناة “النهار الجزائرية”، وإدلائه بتصريحات حول المنافسة التي خرج منها منتخب الجزائر خائبا.
وعلّق “المينيون”، عن تبرأ الاتحاد الجزائري لكرة القدم من منتخب الجزائر للميني فوتبول، بقوله “إنه أمر محرج”.
وقال: “كنت متحمّسا جدا للمشاركة ضمن المنتخب الجزائري، إلا أنني تفاجأت بعد بيان “فاف”.
واعتذر المتحدّث من السلطات الجزائرية والاتحاد الجزائري لكرة القدم ومن الشعب الجزائري.
وقال:” أعتذر إن كنت مثّلت الجزائر بشكل سيء، أنا إنسان خطاء وأخطأت وهذه مجرّد تجربة وأنا مازلت أتعلم”.