أصدرت حركة مجتمع السلم “حمس” بيانا انتقدت فيه ما سمّته “ممارسات إدارية غير مقبولة” من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وأعرب الحزب الممثل في الرئاسيات عبر مرشحه حساني شريف عبد العالي، عن أسفه من بعض الممارسات التي رافقت العملية الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر 2024.
وجاء في بيان للحزب “إن روح المسؤولية السياسية والالتزام الوطني الذي ميَّز الأداء السياسي الاحترافي للمترشح حساني شريف عبد العالي منذ أن قرر مجلس الشورى الوطني ترشيحه للانتخابات الرئاسية؛ أعطى صورة تنافسية راقية لهذا الاستحقاق الوطني المهم.”
أرض الحب الجميل الحلقة 1
واستدرك “رغم ما رافقه من ممارسات إدارية غير مقبولة من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.”
ويتعلق الأمر بمرحلة التوقيعات ولا سيما عند إعلان نتائج جمع استمارات الاكتتاب للمواطنين أمام الرأي العام، أو ما رافق الحملة الانتخابية من عدم ضبط وتحكم في التغطية الإعلامية للمرشحين، يضيف البيان.
وأكد “حمس” عدم تمكن سلطة الانتخابات من تسيير نسب المشاركة في يوم الاقتراع بالتأخر تارة، وبالإعلان عن “معدل نسبة مشاركة” بعد منتصف الليل، حيث انتهى الاقتراع على الساعة الثامنة بتأخر دام أربعة ساعات.
كما أشارت إلى “الإعلان عن نسبة مشاركة منقوصة من حيث عدد الأصوات المعبر عنها واستخدام مصطلح غريب لما سمي بـ “معدل نسبة المشاركة” في الولايات فضلا على عدم وصول نسبة المشاركة في الخارج.”
وقالت حركة مجتمع السلم إنها سجلت “بكل أسف” عودة ممارسات قديمة كان من الممكن تجاوزها من بينها الضغط على بعض مؤطري مكاتب التصويت لتضخيم النتائج، وعدم تسليم محاضر الفرز لممثلي المترشحين، والتصويت الجماعي بالوكالات.
وأكد الحزب الإسلامي تحمل مسؤوليته أمام الناخبين والمناضلين لتوضيح كامل الظروف والملابسات التي أحاطت بالعملية الانتخابية ونتائجها المحتملة وإعلان الموقف المناسب منها.