يواجه المهاجم الجزائري أمين غويري موقفا صعبا في ناديه الفرنسي رين، أشهرا بعد اتخاذه قرار اللعب رفقة المنتخب الوطني الجزائري.
وبات أمين غويري خارج حسابات مدربه برونو جينيسيو، الذي لم يعد يعتمد عليه أساسيا في مباريات نادي رين مؤخرا.
وكان مدرب نادي رين قد أقحم الوافد المرتقب لكتيبة “الخضر”، بديلا في آخر مباراة لعبها فريقه في منافسة البطولة الفرنسية أمام مونبيليه، المنتهية بالتعادل السلبي.
وحدث الأمر ذاته مع غويري في مباراة منافسة الدوري الأوروبي، عندما شارك بديلا أيضا في مباراة المنافس الصهيوني “ماكابي حيفا”.
ويعيش صاحب الـ23 عاما أزمة حادة بشأن هزه لشباك المنافسين، حيث سجل هدفا وحيدا إلى حد الآن من 07 مباريات خاضها مع رين، وهو الذي سجل الموسم الماضي 17 هدفا وصنع 08 في جميع المسابقات.
وسلط موقع “فوتوبل 365” الضوء على وضعية غويري الصعبة في ناديه الفرنسي، مرجحا أنه يدفع ثمن قرار تمثيل منتخب بلده الأصل الجزائر.
رسميا.. المهاجم الواعد أمين غويري ينفش “ريش الديكة” تمهيدا لارتدائه درع “محاربي الصحراء” pic.twitter.com/UVRIqr1XW7
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) September 7, 2023
واعتبر المصدر السابق أن تصريحات المدير الرياضي لنادي رين فلوريان موريس، مؤخرا حول الوافد الجديد المرتقب لصفوف كتيبة “محاربي الصحراء”، تعكس تعرض اللاعب لعقاب بسبب اختيار اللعب للجزائر.
وقال فلوريان موريس في تصريحات فاجأت كثيرين، إن أمين غويري لم يتخذ بعد قراره النهائي بشأن مستقبله الدولي، مضيفا أنه تحدث معه شخصيا في الأمر.
وجاءت تصريحات المدري الرياضي لنادي رين، بمثابة تكذيب لما قاله الناخب الوطني جمال بلماضي في آخر تربص للمنتخب الجزائري، حول الاختيار الدولي للاعب.
وكشف بلماضي في تصريحات صحفية بالمنطقة المختلطة قبل مباراة تنزانيا، أن أمين غويري بات مؤهلا بشكل رسمي للعب مع منتخب بلده الأصل الجزائر.
وأكد مدرب المنتخب الوطني الجزائري، أن مهاجم نادي رين الفرنسي أنهى إجراءات تغيير جنسيته الرياضية لدى الاتحادية الدولية لكرة القدم.
وجاءت الوضعية الصعبة التي يعيشها نجم نادي رين، أياما قليلة قبل التحاقه المرتقب بصفوف المنتخب الوطني الجزائري، خلال تربص شهر أكتوبر المقبل، بحسب ما كشفته تسريبات عدة مؤخرا.